رؤى حمزة ، لم توقفها الإعاقة عن الصحافة : من وسائل التواصل إلى الإعلام !
خاص
صحفية من نوع خاص، تلفت النظر منذ اللحظة الأولى التي تراها وهي تقتحم مواقع الحدث الفني أو الاجتماعي أو الثقافي، اسمها رؤى حمزة ، أصيبت بالإعاقة نتيجة خلل طبي، ولكن المأساة لم تقعدها عن الطموح ، لذلك وجدت أن الطريق الأفضل لمعايشة المأساة هي مكاسرتها ، فنجحت.
وسط حشد كبير من الصحفيين والأضواء تعرفت عليها في حفل توقيع رواية الفنان بسام كوسا ، وكانت أول صحفية حازت على لقاء معه ، انتظرت إلى أن انتهت من مهمتها، فلحقت بها ، فهي تتنقل على كرسي متحرك، وعرضت عليها رغبتي أن أتعرف عليها وأسألها بعض الأسئلة فوافقت .
قالت إنها أصيبت بالإعاقة نتيجة خطأ طبي، وأن دخولها إلى الصحافة لم يكن نتيجة دراسة الصحافة، فهي خريجة إدارة أعمال، ولكن وسائل التواصل شغلتها زمنا طويلاً نتيجة حالتها الصحية، ثم وجدت نفسها تقتحم الإعلام ، فتنقلت عبر أكثر من محطة ، ثم اشتغلت في إذاعة فرح إف إم، وقدمت في تلك الإذاعة برنامجا جميلا معروفا هو : برنامج (تاء مربوطة) وهو برنامج يخاطب قضايا المرأة السورية.
وحول حاجتها إلى المساعدة أثناء العمل أوضحت أنها لا تستطيع العمل بمفردها، لذلك تحتاج إلى من يساعدها، فالكرسي المتحرك يحتاج إلى من يدفعه ، ورفضت الإجابة عن الدخل الذي تحققه من عملها، وقد علمت من آخرين أن أغلب عملها هو تطوعي (!!) .
دخلت إلى صفحتها فإذا هي حافلة بالنشاط الإعلامي، تتواجد في أغلب الأنشطة، وهناك لقاءات لها مع الفنان تيم حسن وفايز قزق وسمير كويفاتي، لذلك تذكرت لقاءها مع الفنان بسام كوسا ، فإذا هو منشور بعد إجراء اللقاء معه بساعات على إذاعة فرح إف إم .