رئيس اتحاد الكتاب السابق : الذي يحتل مكان غيره هل يعرف أنه لا يستحق ؟!
خاص
مقال مختلف تنشره صحيفة الأسبوع الأدبي السورية ل رئيس اتحاد الكتاب العرب السابق مالك صقور، بعنوان إعرف نفسك يتوجه المقال لشريحة محددة ويؤسس فيه لحملات قادمة من الهجوم المبطن في مقالات أخرى.
وجاء في مقاله ” اعرف نفسك..أقولها اليوم، يا جوهر، ويا للأسف، لأني بعد تجربة متواضعة أدركت أن بعض الناس (كثيرون، أم قليلون ـ المسألة نسبية) لا يعرفون أنفسهم.”
وفي هذه الإشارة ، يتوقف عند تجربته الشخصية، لكنه يضيف بعبارات تحتاج إلى تأويل يتعلق بالمقصودين فيها :
“قبل أكثر من ربع قرن سألتني ابنتي الصغيرة: هل الأفعى تعرف أنها أفعى، وهل العقرب يعرف أنه عقرب، وهل الحمار يعرف أنه حمار، وهل الحَملْ يعرف أنه حَملْ، وهل الذئب يعرف أنه ذئب، وهل الضبع يعرف أنه ضبع؟؟؟
قلت لها يا جوهر، وكنت أنت حاضراً وشاهداً: السؤال يتضمن الجواب.”
ويصل إلى نتيجة تقول إن كثيرين لا يعرفون أنفسهم، والأصحّ القول، بعضهم يعرف أنه لا يعرف، وهو يدعي العلم والمعرفة، ويتوهم أنه موهوب أيضاً، وهذا لبّ القضية والمشكلة.”
وبعد أن يورد أقولاً شهيرة للإمام علي كرّم الله وجهه، يصل إلى ختام مقاله موضحاً في عبارات مختزلة جاء فيها :
وبناء عليه: هل الجاهل يعرف أنه جاهل؟ وهل الأحمق يعرف أنه أحمق؟ هل المغرور يعرف أنه مغرور؟ والمتبجح هل يعرف أنه متبجح؟ هل عديم الموهبة يعرف أنه ليس موهوباً؟ كذلك، الذي يحتل مكان غيره، هل يعرف أنه لا يستحق هذا المكان؟ وهذا المكان ليس له؟
وقد توقف عدد من أعضاء اتحاد الكتاب العرب عند التساؤل الأخير في مقاله ، فهل يتعلق السؤال بتجربته الأخيرة في الاتحاد؟
وردا على سؤال لمصدر مسؤول في الاتحاد عن نشر هذا المقال رد باقتضاب : هذا رأي الزميل مالك، ومنشوراتنا ترحب بما يكتب .
