رجال يعترفون: هذه هي المرأة التي نخشى الارتباط بها!
رجال يعترفون: هذه هي المرأة التي نخشى الارتباط بها! قد يبدو لنا أن اغلب الرجال يضعون المعايير الجمالية والقواغد الصارمة عند اختيارهم لشريكة حياتهم، لكنها على الأرجح غير صحيحة! وكنا قد أخبرناكِ عن صفات وعادات يكرهها الرجل في المرأة.
رجال يعترفون: هذه هي المرأة التي نخشى الارتباط بها!
المرأة الثرثارة وناقلة الكلام
يبدو أن هذه الصفة، من أكثر الصفات التي تزعج الرجل، وتنفره من المرأة، وهو ما يجعل الارتباط بها أمر مستحيل.
حيث يعتبر الرجل، النساء الثرثارات مزعجات ، ورغم أن صفة “الثرثرة” ملتصقة بأغلب النساء، بحسب ادعاء أغلب الجنس الخشن. إلا أن هنالك نوع من النساء يفرطن في الثرثرة بشكل لا يمكن للرجل أن يتحمله.
كما أن نقل الكلام، واحدة من الأمور التي تخيف الرجل، وتجعله قلقًا في أغلب علاقته العاطفية. ما تجعل هذه الصفة مصدر مزعج ومنفّر بشكٍل أكيد. وكنا قد أشرنا في مقال سابق حول 5 سمات شخصية للمرأة يعشقها 90% من الرجال العرب
التي تكثر من عمليات التجميل والمكياج
تدعي أغلب النساء، بأن ميلهن للخضوع إلى عمليات تجميل، وتغيير اشكالهن أيضا. ووضع المكياج الثقيل في مجمل الأيام العادية، مرده لفت نظر الشريك والاستحواذ على قلبه واهتمامه.
تفيد بعض الإحصاءات الغير رسمية، بأن الرجل عند وقوعه في الحب، والتخطيط للمستقبل، فإن جلّ اهتمامه منصب على “شكل نسله”. لذا يحاول ايجاد المرأة التي تمتلك الملامح الناعمة والجميلة أيضا. والبعيدة عن التجميل، التي ستستطيع انجاب اطفال على قدر متساوي من جمالها.
فالسيدة الخاضعة للعديد من عمليات التجميل، قد تكون لديها العديد من علامات الإستفهام، التي “ترعب” الرجل، وتجعله يغير تفكيره في مسألة الارتباط بها. وفي هذا السياق اليك أسرار الأنوثة الطاغية التي تذيب قلب الرجل.
المرأة الفارغة
قد نشاهد في يومنا هذا، العديد من النساء اللواتي يعشقن الموضة، التبرج، الذهاب للتبضع أيضا. لقاء الصديقات بشكٍل شبه يومي، والأهم، أن يكون الشريك هو محور الحياة بالنسبة لهن، وهو ما يطلق عليهن لقب “النساء الفارغات”.
هذه المرأة بدون شك، من أكثر النساء اللواتي يخشى الرجل التفكير حتى بالارتباط بها، فهي في نظره، امرأة جميلة، ملفتة للنظر، لكنها “مدللة” إلى حد ما.
فهي في نظره أيضًا المرأة التي اعتادت أن تحصل على كل شيء وأي شيء دون أي جهد أو تعب، ويتميز هذا النوع بأنه لا يعرف معنى التضحية أو الزواج أيضا. ،وهذه المرأة لن تقبل بأي شيء يقدمه لها الرجل مهما قدم من تضحيات، وهي في الغالب لا تتحمل مسؤوليتها، وتجعل مشكلات الحياة على عاتق الرجل.
العصبية والعنيدة
فقد تكون من أكثر النساء اللواتي يخاف الرجل من فكرة الزواج بها، فهي باعتقاده تدخل ضمن قائمة أفشل النساء في العلاقات سواء كانت عاطفية أو اجتماعية، وعادة ما تفقد ذكاءها العاطفي ومرونتها في التعامل مع الرجل، لذا هي حكمًا بتقدير الرجل، الأكثر فشلًا في الزواج، لأنها ستدمر بعصبيتها المفرطة، استقرار حياتها الزوجية.
وللعصبية تأثير سلبي بالغ على الزوجة، وعلى مزاجها العام وصحتها وعلاقاتها بشريك حياتها أيضا. وبحسب الخبراء النفسيين، فإن المرأة هي دعامة الحياة الزوجية، وعندما تكون عصبية بشكٍل مفرط، فهي تؤثر بشكل سلبي على الأسرة ككل، وتتسبب فى توتر المنزل أيضا. وقد تكون حساسة وتثور في وجه زوجها، و لا تتيح للزوج أن يشاركها أحداث يومه.
القوية جدًا والتي تعتقد بأنها الأفضل دائمًا
القوة صفة يعشقها الرجل في النساء، فهي دليل على أنها مستقلة، تستطيع التحكم في زمام الأمور. كما ستتمكن لاحقًا من إدارة شؤون منزلها بطريقة سليمة.
لكن القوة المعتدلة لا تشبه على الإطلاق القوة المفرطة، التي يكرها الرجل ويمقتها بشدة.فهي بالتحديد تشعر دائمًا بأنها ناجحة وكاملة بدرجة 100 من 100 أيضا. والرجال عادة يشعرون بأنهم مهددون من النساء الناجحات لأنهم يعتقدون بأن النساء الناجحات لسن بحاجة لهم. فالكثير من النساء يصرحن بأنهن لسن بحاجة للرجال للعيش بسعادة. لأنهن يكسبن المال، و يمتلكن منزلاً خاصاً أيضا. كما ويتمتعن بحياة اجتماعية رائعة. لذا يحاول الرجال الابتعاد عن هذا النوع من النساء.
ورغم أن القوة عند المرأة قد تلفت الرجل بطريقة مثيرة، فهو يتنافس على الفوز بهذا النوع من النساء، وينجذب بشكل كبير إليهن لأنهن يمثلن تحديًا لهم. ولكن بسبب القوة التي تمتلكها هذه المرأة فإن الرجل يحاول تجنب الارتباط بها لأنها قد تتخلى عنه في أية لحظة.
المرأة الضعيفة
أي المرأة التي لا تمتلك الشخصية الكافية، لجعل الرجل منجذب لها، حيث تظن معظم النساء، أن الرجل ينجذب للمرأة الضعيفة لكي يشعر بقوته ورجولته أمامها لكنه أمر غير صحيح على الإطلاق، فالرجل يبتعد عن هذا النوع من النساء، هذه المرأة بالتحديد يشعر الرجل بأنها منقادة ولا تتحمل المسؤولية أيضا. وهو أمر يخيف الرجل خاصةً عند تفكيره بإنشاء اسرة وإنجاب الأطفال.
مجلة ياسمينة
لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك
لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر