رحيل أكبر عالم للآثار في سورية : بشير زهدي أمين المتاحف المحبوب!

 

خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة

لم يُكمل عالم الآثار السوري بشير زهدي مئة سنة من عمره، (مواليد 1927) ، فقد توفي أمس الجمعة بعد رحلة طويلة واستغراق كامل في التاريخ والآثار، بعد أن تجاوز التسعين من عمره، فترك واحدا من أكبر سجلات العلماء السوريين المعاصرين بحثاً ودأباً ونشاطاً .

ورغم انشغاله بالتدريس والبحث، فقد تم تكليفه بمسؤوليات إدارية كثيرة من بينها :

  • 1955-1981: عُيّن أمين لمتحف الآثار الكلاسيكية بدمشق.
  • 1981-2003: عُيّن أمين رئيسي للمتحف الوطني بدمشق.
  • عَمل كأستاذ مُحاضر في جامعة دمشق (كلية الآداب، كلية الفنون الجميلة، كلية الهندسة المعمارية).
  • عُيّن عضو لجنة التاريخ والآثار، ولجنة الفنون التشكيلية في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية

ومنحته سورية وفرنسا وإيطالية أوسمة كبيرة .

ويعتبر بشير زهدي من أشهر الباحثين والدارسين في الآثار الذين عمروا طويلا دون التوقف عن العطاء، ومن مؤلفاته :

  • علم الجمال والنقد (فلسفة الجمال) مطبوعات جامعة دمشق كلية الفنون الجميلة.
  • علم الجمال والنقد (علم الفن) مطبوعات جامعة دمشق كلية الفنون الجميلة.
  • تاريخ الفن 1- 2، مطبوعات الجامعة الخاصة للعلوم والفنون حلب.
  • حضارات وأساطير، مطبوعات الجامعة الخاصة للعلوم والفنون حلب.
  • الفن السوري في العصر الهلنستي والروماني، مطبوعات المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بدمشق.
  • دمشق وأهميتها العمرانية والمعمارية عبر العصور، مطبوعات جمعية أصدقاء دمشق.
  • حوران موطن الفعاليات الحضارية وأضخم المباني المعمارية، مطبوعات دار الهلال.

وقد قدم للجامعات أكثر من 150 بحثاً في مواضيع التاريخ والآثار والمتاحف والفن، علم النقود، الميثولوجيا، علم الجمال والثقافة وتاريخ الزجاج، وقام بترجمة العديد من المقالات لمجلة الحوليات الأثرية.

وقد حاز بشير زهدي على دبلوم من معهد اللوفر في باريس (تاريخ الشرق القديم، علم المتاحف، تاريخ الفن)، وقدَّم رسالة بعنوان (بناء تنظيم المدن السورية في العصر الهلنستي والروماني).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى