زبدة الأفوكادو والثوم … بديل صحي بفوائد مذهلة
سواء كنت من عشاق الأفوكادو أو كنت نباتيا تبحث عن بديل صحي وآمن، أو كنت من مرضى حساسية اللاكتوز (الحليب) فإليك هذه الوصفة السحرية التي ستضفي لطعامك نكهة مميزة وشهية في آن واحد. زبدة الأفوكادو بالثوم والتي تتميز بمجموعة من الفوائد المذهلة، يمكن تحضيرها بمنتهى السهولة كالآتي حسب ما جاء في موقع “ديلي هيلث بوست” المعني بالصحة.
خلطة زبدة الأفوكادو والثوم :
تتكون الوصفة من حبتين أفوكادو ناضجة، و1-4 فصوص ثوم مبشورة، و1 ملعقة كبيرة عصير ليمون، و3 ملاعق كبيرة زيت جوز هند، والقليل من الكزبرة المفرومة والملح أيضا.
إليك الطريقة
قشّر الأفوكادو وأزل النوى، ثم قم ببشر الثوم.
باستخدام محضرة الطعام أو مضرب يدوي، يتم خلط جميع المكونات. ثم توضع رقائق من الألومنيوم وقطع من الغلاف البلاستيكي على المنضدة. بحيث يكون الغلاف فوق الرقائق.
ونضع الخليط في منتصف الغلاف البلاستيكي ثم نبدأ بلفه بالطول. وبعد ذلك نقوم بلف ورق القصدير حتى تشكل الزبدة على هيئة إسطوانة. ويتم وضعها في الثلاجة لمدة لا تقل عن 3 ساعات حتى تتماسك ويتسنى تقطيعها واستخدامها.
يتميز الأفوكادو بالعديد من الفوائد الصحية. كما يمد الجسم بالكثير من العناصر الغذائية اللازمة له، فكل 100 غرام منه يحتوي على:
– 20 % من الاحتياجات اليومية من حمض الفوليك
– 17 % من فيتامين سي اللازم يوميا للجسم
– 26 % من فيتامين K
– 10 % من فيتامين H
– 13 % من فيتامينB6
– 14 % من فيتامين B5
– 14 % من البوتاسيوم بما يعادل قيمة أكبر من تلك التي يمنحها لنا الموز الغني بالبوتاسيوم.
هذا عوضاً عن الدهون الصحية المفيدة لصحة القلب، الكميات الهائلة من الماغنيسيوم والنحاس والحديد والزنك والمنغنيز والفوسفور وغيرها من الفيتامينات الضرورية للجسم.
أما الثوم فأثبتت الدراسات على مر العصور آثاره الإيجابية على ضغط الدم وصحة القلب والشرايين، وذلك بفضل مركبات الكبريت المختلفة المتوفرة فيه وأشهرها الأليسين والتي تجعل مفعوله سحريا على صحة أجسامنا بمجرد مضغه.