زوجة قصي خولي منهارة: تخلّى عن ابنه ونعيش ظروفاً مأساويّة

فضيحة من العيار الثّقيل تواجه الممثل السوري قصي خولي، بعد خروج امرأة قالت إنّها زوجته التونسية مديحة الحمداني، بفيديو فجرتحدّثت فيه عن تفاصيل حياتهما الخاصّة، معيبة عليه ترك جمهوره يتهجّمون عليها وعلى طفلها عميد، إذ أنّ كثيرين لمّحوا إلى أنّ قصي لم يتزوّج منها، وأنّ طفلهما جاء ثمرة علاقة محرّمة، وهو ما أخرج مديحة عن طورها، لأنّ قصي لم يقم بالدّفاع عنها.

وظهرت مديحة وهي منهارة من شدّة البكاء وعاتبت المسيئين لها قائلة “عيب عليكم تسيئون لإبني الطفل الصغير حرام . وعيب على قصي الذي وضعنا عرضة لمن يسوى ولمن لا يسوى”.

وقالت مديحة إنّ رسالتها توجّهها لكل الأشخاص الذين يعرفونها والذين لا يعرفونها وتابعت “أنا لست ابنة شارع أنا ابنة عائلة ومحترمة وعملت في شركات كبرى محترمة، وتعرّفت على قصي من خلال عملي وكل زملائي يعرفون الحقيقة”.

وتابعت مديحة قائلة إنها تعرفت على الشخص الخطأ وقالت “أنتم لا تعرفونني الله يسامحكم.أما من يعرفني لن أسامحه. أنا جئت لأقول أن الفيديو الذي ظهر فيه قصي في مقابلة له وهو يقول إنّه يقوم بتحميم ابنه مرتين في اليوم  كذب. دور الأب مجرد تمثيل”.

وأكّدت أنّه كذب بهذا الخصوص، وأنّه لم يقم بتحميم ابنه يوماً. وأنّ عمله هو ممثل، ودوره كأب ليس أكثر من مجرّد تمثيلية لا تمتّ إلى الواقع بصلة وتابعت موجّهة حديثها إلى الأشخاص الذين يتحدثون عنها منذ أكثر من عام قائلة “أريد أن أقول لكم أنتم لا تعرفونني. أنتم ظلمتموني وبقيت صامتة طوال تلك المدّة ولم أردّ على أحد حتى على من تناولوا طفلي بالسّوء.”. وتابعت ” حسبي الله ونعم الوكيل” مؤكّدة أنها ليست إنسانة مؤذية .

وعن زوجها قالت إنّه ليس أباً مثالياً، وأوضحت أنّها متأكدة من أنّه سيشاهد مقطع الفيديو، وأنه يعرف ماذا فعل بزوجته وابنه من ظلم وقهر، بالإضافة إلى الظلم الذي يعانيه طفله بسبب عدم توفر مقومات الحياة له بحسب تعبيرها.

وأشارت مديحة إلى أنّها لا تملك شيئاً، ولا تعيش حياةّ كريمةّ هي وابنها، وقالت إنّ ظروفها أصبحت شبه مأساوية، وإنّها تعمل ما بوسعها لتأمين مقوّمات الحياة لابنها كي لا يصبح في الشارع.

وهدّدت مديحة زوجها بأنّه في حال أقدم على الكذب فيما يخصّ حياتهما أو علاقته بابنه، ستظهر بشكل مباشر على مواقع التواصل الإجتماعي لترد عليه، موضحة أنّ هذه المواقع أتاحت لها الفرصة للتحدّث عن كذبه واعدة إياه بأنها ستراقب كل خطأ، وأنه يكفيها الظلم والمعاناة التي تعيشها هي وابنها بعد تخلّي قصي عنهما.

يذكر أنّ قصي تعرّف إلى زوجته التونسية التي تحمل الجنسية الأميركية في دبي، وتزوّجا سراً، وحصل من خلالها على الإقامة في الولايات المتّحدة، ولم يعلن عن زواجه إلا العام الماضي، بعد أم ولد ابنهما الأوّل الذي أطلق عليه اسم “عميد” تيمّناً بوالده.

مجلة الجميلة