زوجي لا يحب التجمعات العائلية .. ماذا أفعل؟
زوجي لا يحب التجمعات العائلية .. ماذا أفعل؟ المناسبات المختلفة قد تكون هي الوقت الأمثل ليتجمّع أفراد العائلة، لقضاء أوقات سعيدة مع بعضهم البعض، ولكن من ناحية أخرى قد تجد الزوجة في بعض الأحيان صعوبة في حضور تلك التجمّعات برفقة شريكها، خاصة وإن كان الزوج لا يحب التجمّعات العائلية.
وتجد الزوجة نفسها في حيرة من الذهاب وحيدة بمفردها، أم التخلي عن حضور تلك المناسبات، أو المحاولة بشكل آخر لإقناع زوجها بالحضور، ولهذا سنحاول تقديم بعد النصائح للزوجة لمساعدتكِ ببعض الطرق لحل هذه المشكلة.
التفهم
عادة ما تكون أوقات المناسبات هو نفس وقت الإجازة الذي كان ينتظرها زوجكِ منذ وقت طويل، فقط من أجل الحصول على الراحة، ولهذا حاولي تفهم رغبته في عدم القدرة على الذهاب، وعدم التعامل مع الامر بأنه شخصي، أو أنه لا يحب التجمعات العائلية، أو لا يحب عائلتكِ أنتِ بشكل خاص.
وهذا التفهم من ناحيتكِ، سيكون له أثر إيجابي في ما بعد، أو في المناسبات القادمة، حيث سيشعر الزوج بالراحة والحرية بعد أن سمحتِ له بأن يأخذ حقه في الراحة.
تنظيم الوقت
من الممكن أن تحاولي تنظيم يوم المناسبة بطريقة ذكية، على سبيل المثال ترك زوجكِ يحظى بالنوم طوال ساعات النهار، وترتيب أغراضه التي تتعلق بملابسه وغيرها من تلك الأمور التي قد تأخذ وقتاً، بحيث يشعر أكثر بالحماس للذهاب، ولا يرهق نفسه بالتفكير بالمناسبة.
اختاري المناسبات الأكثر أهمية
لا تجادلي كثيراً بخصوص مناسبات عادية أو ليست مهمة، خاصة إن كانت طبيعة زوجكِ غير اجتماعية، واختاري فقط المناسبات الأكثر أهمية، من أجل بذل الطاقة لإقناع زوجكِ بالذهاب معكِ، حيث سيعتبر هذا التصرف بمثابة احترام لطبيعة زوجكِ التي لا تحب التجمعات كثيراً.
هل عائلتكِ تحب زوجكِ؟
ربما السبب الرئيسي وراء رفض زوجكِ الذهاب للتجمعات العائلية، تحديداً الخاصة بعائلتكِ، هو لأنه يشعر بأنه غير محبوباً أو مُرحباً به، وفي هذه الحالة عليكِ حل المسألة بشكل عاجل، ومواجهة عائلتكِ إن كان هناك تصرفات متعمدة أم لا، ومن ناحية أخرى يمكنكِ تفسير الأمور لزوجكِ بشكل صحيح، في حالة فهم بعض تصرفات عائلتكِ بطريقة خاطئة، أو إن كان هناك سوء تفاهم.
الاهتمام بزوجكِ أثناء التجمعات
الاهتمام من قبلكِ، قد يخفف قليلاً من التوتر الذي قد يشعر به الزوج أثناء التجمعات العائلية، وكذلك الثناء عليه ومدحه أمام عائلتكِ وعائلته قد يُشعر الزوج بالفخر، ويجعله يرغب في المكوث والإندماج بكل ثقة مع من حوله، فعادة ما تكون الرغبات في الإنطوائية والانعزال ورائها قلة ثقة وخوف من الحشود.
