سامسونغ يمدد عمر بطاريات الهواتف الذكية

تطور شركة سامسونغ الكورية الجنوبية بطارية ليثيوم جديدة للهواتف الذكية لتجعل قوتها ضعف قوة البطاريات الحالية.

وذكر موقع “بي.سي ماغازين” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن البطارية الجديدة تستخدم أقطاب السيليكون التي تتيح قدرة أكبر من البطارية التقليدية، إلى جانب طبقات من مادة الغرافين فوق الأقطاب “لتحسين الكثافة وإطالة مدى العمل” للبطارية.

وذكرت سامسونغ في تقرير أن “طبقات الغرافين الموجودة على سطح السيليكون ستساعد في استيعاب حجم تمدد السيليكون من خلال عملية انزلاق بين طبقات الغرافين المتجاورة.. وعندما يتم جمعه مع قطب من عمود أوكسيد الكوبالت المؤين التجاري فإن السيليكون المغطى بالغرافين سيسمح لكل خلية توليد الطاقة بإنتاج كل طاقتها بقدرة تعادل ما بين 5ر1 و8ر1 مرة قدرة البطاريات التجارية الموجودة حاليا”.

ويرى خبراء في التكنولوجيا أن الأجيال الجديدة من الهواتف الذكية ستكون قادرة على العمل لضعف المدة التي تعمل فيها الأجيال الحالية قبل الحاجة إلى إعادة شحن بطارياتها.

وعرف العام 2014 قفزات نوعية في عالم الهواتف الذكية، إذ كشفت شركة أبل الأميركية عن هاتفي آيفون 6 وآي فون 6 بلس، بينما سبقتها سامسونغ بالكشف عن غالاكسي إس 5، وكشفت شركات أخرى عن منتجات منافسة للحاق بركب المتنافسين.

وكان العام 2014 مثاليا بالنسبة لسامسونغ، فمبيعات غالاكسي إس 5 جاءت بعكس المتوقع على ما ذكرت تقارير متعددة لكن غير رسمية.

ولاحقت الشائعات الشركة الكورية الجنوبية بسبب الخسائر التي تلقتها في الربع الثالث من 2014، لكن الشركة حاولت إسكاتها معتمدة على هاتفي نوت 4، ونوت إدج الذي يتميز بشاشته الجانبية المنحنية.

وفشلت مجموعة آبل الأميركية مجدداً في الحصول على قرار قضائي بمنع بيع هواتف ذكية من صنع منافستها الكورية الجنوبية “سامسونغ” التي تتهمها بانتهاك براءات اختراع تملكها.

وياتي رفض الدعوى ليشكل نكسة جديدة لمجموعة آبل في هذه القضية وفي الصراع الشامل بين عملاقي التكنولوجيا في العالم.

ودخلت أبل بهاتف آيفون 6 بلس إلى سوق الهواتف الذكية ذات الحجم الكبير القريب من الكمبيوترات اللوحية.

وحافظت “إل جي” على ثباتها هذا العام عبر هاتف “إل جي جي3″، إلى جانب “موتورولا” التي استحوذت عليها “لينوفو” الصينية.

وكشفت الشركة الكورية عن شاشة جديدة من إنتاجها تعد الشاشة ذات الإطار الأضيق في العالم بسماكة لا تتجاوز السبعة ميليمترات، وهي أقل من سماكة البطاقات الائتمانية حسب وصفها.

وتوقع خبراء في التقنية أن يشهد نهاية عام 2015 انطلاقة قوية للهواتف الذكية، القابلة للتعديل، التي يمكن تغيير كل مكوّن فيها، حسب رغبة المستخدم.

ميدل ايست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى