سر واحد في علاقة الرجل والمرأة كفيل أن ينجحها مهما كانت مستحيلة!
سر واحد في علاقة الرجل والمرأة كفيل أن ينجحها مهما كانت مستحيلة، حيث أن هناك العديد من العلاقات لا تنجح بدون هذا العامل الأساسي، ألا وهو الصدق. قد يهمكِ الإطلاع على تصرفات يمكن أن تدمر علاقتك بالشريك
لإنجاح أي علاقة، يجب معرفة مفاتيحها للدخول إليها وبناءها بشكل صحيح. فكيف إذا كان الأمر الذي نتكلم عنه يعد من أقدس وأسمى العلاقات الموجودة بين الشريكين في الحياة؟
الصدق : مفتاح وأساس العلاقة الناجحة الجيدة
بطبيعة الأمر، ندرك جميعنا أن هناك مقومات كثيرة لجعل العلاقة بين الرجل والمرأة تأخذ مسارها الصحيح، وعادةً ما تكون مبنية على أسس كثيرة ومنها: الحب، الثقة، الاحترام، التفاهم و الصراحة.
لكننكن واقعيين وحقيقيين، هذه الأمور لا تستطيع بناء علاقة صحية من دون أهم عنصر، وهو السر الكبير الذي نبحث عنه جميعنا وهو ” الصدق”.
حيث أن الصدق هو صفة قول الحقيقة دائمًا في العلاقة، والأهم أن نكون مباشرين وشفافين في كلماتنا وأفعالنا. هذل الشيء يقوي ويزيد من متانة وصلابة الحب بين الطرفين مما يؤدي إلى بناء مؤسسة وشراكة حقيقية بين الرجل والمرأة. كما أنها تتضمن بعض الممارسات الأساسية منها: عدم الكذب و إخفاء الحقيقة مطلقًا. اطلعي أيضًا على حيل ذكية لإثارة غيرة الحبيب.
سر نجاح علاقة الرجل والمرأة
الصدق في العلاقة يعني دائمًا إخبار شريككِ بالحقيقة والانفتاح التام معه، سواًء فيما يتعلق بالأشياء الكبيرة أو الصغيرة.
على سبيل المثال، إذا كنتِ تتهربين وتتجنبين التحدث مع شريككِ عن شيء ما، مثل الأشياء التي تزعجكِ في العلاقة، أو شيء فعلته وتعلمين تمامًا أن الطرف الآخر سيكون منزعجًا منه، إذن أنت لستِ صادقة لا معه ولا مع مشاعركِ تجاهه. كونكِ صادقة، يعني أن تكوني على طبيعتكِ الحقيقية مع شريككِ، ولا تخفي أبدًا هويتكِ الخاصة عنه.
أسباب عديدة تجعل من الصدق عاملًا أساسيًا في العلاقات
يعزز الثقة بين الطرفين:
عندما تثقين بشريككِ، فإنكِ تبحثين بشكل غريزي عن الخير فيه. وجدت أبحاث عديدة أن الشركاء الذين يثقون في بعضهم البعض يجدون أنهم أكثر مراعاة مما هم عليه بالفعل. الصدق والثقة في العلاقة يعملان في وئام، كما يفعل الحب. كلما زاد شعور الرجل بالثقة تجاه المرأة، قل احتمال تذكر التجارب السلبية معها.
طالما أن شريككِ يعاملكِ جيدًا ويكون دائمًا صادقًا معكِ، فأنتِ في علاقة صحية. حيث تساعدكِ الثقة به على الشعور بالأمان والتحقق من الصحة والمحبة في علاقتكِ. كما أنه يبني أساسًا ممتازًا لمستقبل صحي معًا.
السر وراء انجاح علاقة الرجل والمرأة
يقلل من توتر الشريك:
ببساطة، ليس هناك ما هو أسوأ من التساؤل عما إذا كان شريككِ يكذب عليكِ. في اللحظة التي تشعرين فيها بعدم الصدق في علاقتكِ، تبدأ مرحلة التشكيك في كل شيء.
هل يذهب شريكي من دوني إلى أي مكان؟
هل يحبوني أم لا؟
هل أنا كافية لهم؟
ماذا يفعل على هاتفه عندما لا أكون بجانبه؟
العديد من هذه الأسئلة تنبع من عدم الأمان الشخصي، وربما ناجمة عن خيانة العلاقات السابقة. عندما يكون الشركاء صادقين، فإنهم يقللون من القلق في العلاقة ويسمحون بازدهار الثقة فيها. عليكِ أيضًا معرفة أن الرجل ينجذب أيضًا إلى صفات محددة في جسد المرأة.
يعزز التواصل الصحي:
لماذا من الجيد أن نكون صادقين؟ عندما لا يوجد ما يمنعكِ من أن تكوني صادقة مع شريككِ، فإنكِ تخلقين بذلك تدفقًا من التواصل.
لن يؤدي الحب والصدق إلى تسهيل حل النزاعات وتجنب الأشياء الصغيرة التي تخرج عن نطاق السيطرة فحسب، بل يساعدان أيضًا الشريكين على التقارب ومعرفة المزيد عن بعضهما البعض.
كما أن التواصل يعزز المشاركة الإيجابية للطرفين و يشعرهما بمزيد من الدعم والرضا في علاقتهما.
يشجع القبول:
بغض النظر عن مدى توافقكِ مع الطرف الآخر، فمن المحتم أن تكون هناك خلافات بينك وبين شريككِ بين الحين والآخر. لكن إحدى علامات الصدق في العلاقة هي أنكِ تشجعين القبول في علاقتك.
هذا لأنكِ كنتِ صريحة بشأن هويتكِ وما تؤمنين به منذ البداية. لم يضطر أي منكما أبدًا إلى التظاهر بأنه شخص آخر ليشعر بالقبول من قبل الآخر.
هذا لا يعني أنه يجب عليكِ قبول السلوك السيئ من شريككِ لمجرد أنه كان صريحًا منذ بداية علاقتك. فبدلًا من ذلك، إن إيجاد طرق مختلفة لتكوني صادقة، من شأنه أن يسمح لكِ بقبول شريككِ كشخص منفصل له أفكار وآراء مختلفة عنكِ تمامًا.
يجعل كلا الشريكين يشعران بالراحة:
لا ينبغي لأحد أن يقلل من أهمية الصدق والشعور بالأمان في العلاقة الرومانسية. بالتأكيد، قد يربط البعض الأمان بـ “ملل العلاقة” أو يزعمون أن الشعور بالراحة يعني أنكِ فقدتِ تلك الشرارة المثيرة، لكن الأمر ليس كذلك. لأن الشعور بالأمان يعزز حب الذات والصحة النفسية الجيدة.
أن الرجل والمرأة المرتبطين بشكل آمن هم أكثر عرضة للاعتقاد بأنهما يستحقان الحب. إنهما لا يضيعان الوقت في القلق بشأن الهجر أو القلق المفرط.
يجعل صحتكِ جيدة:
إن الصدق في العلاقة يمكن أن يساهم في الصحة العقلية والجسدية الجيدة. ومن ناحية أخرى، فإن الافتقار إلى الصدق يمكن أن يكون له عواقب سلبية.
خلال الدقائق العشر الأولى من الكذب، يطلق جسمكِ الكورتيزول في الدماغ. وهذا يجبر ذاكرتكِ على السير بسرعة مائة ميل في الدقيقة، محاولةً التمييز وتذكر الحقيقة من الأكاذيب، مما يجعلكِ تشعرين بالتشتت والتوتر.
مجلة ياسمينة
