شركة ميسلون لبسام الملا تخرج عن صمتها بشأن باب الحارة !
خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة
رأى مصدر مقرب من شركات الإنتاج الدرامي التلفزيونية السورية أن ملكية مسلسل (باب الحارة) مؤكدة لشركة ميسلون للإنتاج الفني التي يملكها المخرج بسام الملا للمسلسل المعروف باب الحارة.
وذلك وفق الوثائق القانونية التي تثبت ذلك ،والتي لايمكن أن يحكم القضاء إلا وفقها.
وحسب المصدر ، فإن عجلة إنتاج باب الحارة ستعود للدوران على يد بسام الملا من جديد .
ولا تقر شركة ميسلون بأي حق للكاتب مروان قاووق في المسلسل، وقد أنتج الجزء العاشر دون وجه قانوني ، رغم أنها كانت على قاب قوسين من تصوير هذا الجزء عن نص كتبه الدكتور فؤاد شربجي المعروف بنصوصه الشامية ومن بينها مسلسل (أبو كامل) الذي شغل المجتمع الدمشقي عند ظهوره في التسعينات من القرن الماضي. .
وفي لقاء تلفزيوني ظهر مؤخرا، لم يعلق مروان قاووق على ماتسرب من شركة ميسلون، ولا عن الأخبار التي نشرت وتتعلق بشروعه بكتابة خمسة أجزاء جديدة من باب الحارة، لكنه أعلن عن انشغاله في كتابة الجزأين التاليين من باب الحارة إضافة إلى أجزاء من مسلسلات أخرى من البيئة الشامية .
وكان مصدر مقرّب من شركة ميسلون للإنتاج الفني المملوكة للمخرج بسام الملا قد أوضح في تصريح خاص لموقع هاشتاغ سوريا ، أن ما نشر مؤخراً عن اعتزام الشركة انتاج مسلسل بيئة شامية جديد مختلف عن “باب الحارة” وبدون حارة الضبع كما جاء في الخبر صحيح جداَ، وأضاف المصدر أن الشركة تجهز لإنتاج عدد من أعمال الدراما الشامية والمعاصرة، وهذا العمل الجديد جزء من هذه الخطة الإنتاجية التي ستنفذ حول باب الحارة الذي يشكل أساسها ورافعتها .
وأكد المصدر أن شركة ميسلون تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه جمهورها كونها المالك الحقيقي و المستمر لمسلسل “باب الحارة”، لذلك فهي تعمل على تطويره دراميا و فنيا و فكريا و تعتبر الشركة أنها ستعبر عن مسؤوليتها هذه ابتدءاً من الجزء العاشر الذي تأخر إنجازه بفعل عوامل سيتم كشفها للرأي العام.
وختم المصدر أن شركة ميسلون أمينة على وفاءها لجمهورها ومتمسكة بحقوقها في انجاز الإنضاج اللازم لباب الحارة ليكون مناسب للجمهور الذي أحبه والذي ساهم في تطويره عبر الالتفاف حوله أو عبر انتقاده.