“شريحة دماغ” تتعامل مع أعراض مرض باركنسون
كشف تقرير حديث عن نجاح أول تجربة تم إجراؤها على مريض «باركنسون» بواسطة جهاز صغير تم زرعه في دماغ المريض.
وعن ذلك تحدث توني هاولز، أول شخص تلقى العلاج في التجربة لموقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية قائلًا: «إن التأثير كان مذهلاً».
وبحسب التقرير يعتبر مستشفى ساوثميد الواقع في بريستول هو الأول في العالم الذي ينجح في زرع جهاز التحفيز العميق للدماغ (DBS)، حيث يعمل الجهاز عبر توصيل نبضات كهربائية مباشرة إلى المناطق المتضررة في الدماغ.
وكشف التقرير تفاصيل أكثر عن العملية التي تم إجراؤها في العام 2019، ويقول هاولز عن العملية إنه حاول الذهاب في نزهة قبل العملية، ولكنه لم يتمكن من الوصول إلى سيارته فقط ترجل 200 ياردة، ولكنه بعد العملية التي أجراها بعد 12 شهرًا، لكنه ذهب في يوم الملاكمة مرة أخرى وتمكن من التحرك لمسافة 2.5 ميل.
وبحسب الأطباء، فإن مرض باركنسون لا يوجد له علاج، وهو عبارة عن اضطراب تنكسي يظل طويلًا ويصيب بالتحديد الجهاز العصبي، فيما تشتمل أعراض المرض على ارتجافات لا إرادية وبطء في الحركة، وتيبس في معظم العضلات.
ويتابع أول مريض يُجري عملية زرع الجهاز في حديثه: «لا يمكنك أن تفهم مدى إحباط باركنسون حتى يحدث لك، فمجرد القيام برباط الحذاء هو عملية كبيرة.. فهو تؤثر على حياتك اليومية بلا نهاية».
وبحسب ما نشرته ديلي ميل فإن أعراض المرض تظهر على معظم المصابين عندما يصلون إلى سن ما فوق الخمسين، ولكن هناك حوالي من 1 إلى 20 مريض يًعاني منها عندما يكون عمره أقل من الـ 40 سنة.
نظام العلاج الجديد يشتمل على نظام بطارية صغير للجهاز الذي يتم زرعه في الجمجمة، وبعدها يتم توصيل نبضات كهربائية للمناطق المستهدفة في الدماغ، في عملية لم تستغرق سوى 3 ساعات فقط.