شعبولا من شخصيات باب الحارة الجديدة !
خاص :
على غير العادة ، سكنت موجات ردود الفعل المتوقعة من المخرج بسام الملا على الضربة الإعلامية التي وجهتها شركة المنتج المعروف محمد قبنض بانتزاع حقوق مسلسل باب الحارة من شركة ميسلون باعتبار أن الكاتب مروان قاووق قد تنازل عنها أمام القضاء لشركة قبنض !
إذا انتهى ذلك على هذه الأرضية، فإن محطة ال mbc ستكون هذا العام مضطرة لشراء الأجزاء الجديدة بدلا من أن تبيعها لبقية المحطات كما حصل في العقد الأخير. وفي نقاشات جادة بين الدراميين والصحفيين والممثلين حول هذا الموضوع واحتمالات الشهور القادمة على هذا الصعيد، انحصرت الخيارات التي سيتوقعها المشاهد أمام خيارين :
الأول : أن يشاهد العرب مسلسلين مختلفين عن ((باب الحارة)) يحمل كل منهما وجهة نظر الجهة المنتجة، وحصل هذا في مسلسل ((العراب)) . وفي هذه الحالة سيكون المنتجان قد رجحا كفة الدخول في أروقة المحاكم من جديد بسبب الحقوق الحصرية للاسم، وهذا مستبعد، فمن الذي سيؤدي الأدوار؟ وهل سيكون أبو عصام موجودا هنا أم هناك؟ ومن ستكون أم عصام؟ وكيف سيكون حال الممثلين عندما تعرض عليهم الأدوار في مسلسلين يحملان الاسم نفسه والشخصيات نفسها بأحداث مختلقة !
الاحتمال الثاني : هو أن ينكفئ المخرج بسام الملا ويبحث عن مشروع جديد مع كاتب على درجة كبيرة من الأهمية يسد الثغرة بعمل درامي يصنع مجدا غير مجد ((باب الحارة))، وعندها سيكون ((باب الحارة )) أمام طبخة إنتاجية جديدة ستعمل الجهة المنتجة على إلباسها الثوب الذي يليق بالخلاف !
والاحتمال الثاني، يتوقعه المنتج القوي على الساحة الدرامية السورية محمد قبنض، ويقول بصوت عال إنه اتفق مع الممثلين وانتهى الأمر، وأبو عصام في خبر كان ! ويضيف قبنض : ستصبح الحارة عربية ، وسيكون شعبان عبد الرحيم واحدا ممن يدخلون إليها وهو يغني ويمثل ، وسيكون هناك ممثلون عرب في العمل الجديد ..
إذا المشاهدون أمام نوع من الفضول سيشغلهم بعد شهر رمضان القادم حيث أعلن أن العرض هذا العام لن يكون في رمضان، فهل هي أحجية ؟! لماذا يصمت مروان قاووق عن التطورات الجديدة التي طرأت على الماركة الدرامية التي سجلها باسم ((قبنض)) أي (( باب الحارة)) ، هل ينتقم على أجوره التي لم تكن تليق بشهرة المسلسل كما كان يقول؟ هل جرى تعويضه بما يليق به؟ أم أنه يرد على عدم دعوته لحفلات ((باب الحارة)) التي كان يراها على الشاشة، وهو غير مدعو إليها ؟!
إن مسلسل ((باب الحارة))، هو واحد من ألغاز الدراما السورية.. مسلسل شاهده الملايين واهتم به حتى الأمريكيون والإسرائيليون، ولم يكن أحد يهتم بالصراخ الذي تعالى : انتبهوا : هذه ليست الشام ..
وقال أحد المخرجين منذ أيام : إن ((البوجقة )) في الحارة الشامية أهلت لنجاح باب الحارة !