مشاهير

شقيقة سعاد حسني تفجر مفاجأة مفزعة بشأن جثمانها

فجرت أخت الفنانة المصرية الراحلة، سعاد حسني، مفاجأة مفزعة بشأن جثمانها أثناء تغسيلها لها، لم تذكر في تقرير الطب الشرعي.

وكشفت جنجاه حافظ في تصريحات لصحيفة “الوطن” المصرية أنها عندما حضرت مراسم غسل جثمان شقيقتها سعاد حسني في مستشفى العجوزة بالعاصمة المصرية القاهرة، فوجئت بوجود كسر في جمجمتها، فضلا عن جروح كتيرة في ظهرها، وأن ذراعها الأيسر كان مفصولا عن بعضه تماما.

وتابعت أن سعاد حسني أن الملاحظات السابقة لم يتم ذكرها في تقرير الطب الشرعي، باستثناء أنها سقطت من شرفة شقتها في العاصمة البريطانية لندن على جانبها الأيسر.

وأكدت جنجاه حافظ أن شقيقتها سعاد حسني قتلت داخل الشقة، وألقي بها من شرفة المنزل فيما بعد، ولم تقبل على الانتحار إطلاقا كما تزعم العديد من التقارير.

وبررت تفسيرها الخاص بالقول إنها “عندما سقطت أختها من الشرفة واستمرار وجود جثمانها في الشارع ما يقرب من 4 ساعات، لم تنزف نقطة واحدة من دماغها”.

يشار إلى أن الفنان المصري، سمير صبري، قدم في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي دليلا جديدا على أن وفاة الفنانة المصرية، سعاد حسني، لم يكن ناجما عن الانتحار بالسقوط من شرفة منزلها في العاصمة البريطانية لندن.

وقال صبري في الجزء الثاني من لقائه مع برنامج “واحد من الناس”، المذاع على فضائية “الحياة” المصرية، إنه وبحسب تقرير الطب الشرعي البريطاني والمصري، فقد أكد أنه لا يوجد كسر في جمجمة سعاد حسني، وهو ما يشير إلى أنها لم تسقط من الشرفة كما هو شائع ومتداول بين قطاع عريض من الجمهور.

ورجح سمير صبري أن سعاد حسني توفيت بالصدفة إثر تدخلها في مشاجرة مع أحد الأشخاص الذين قدموا للحصول على المال من صاحبة الشقة التي كانت تقيم فيها بلندن، وبعد وفاتها تم ترك جثتها في الشارع، واستبعد ان الوفاة تكون ناجمة عن انتحار أو ما شابه ذلك.

ولفت إلى أنه ذكر في تحقيقه الاستقضائي المصور لحل لغز وفاة سعاد حسني أنه كان يعرف صاحبة شقة لندن، وكانت تتعاطى المخدرات، وعندما كان يسألها عن آخر لقاء جمعها مع الفقيدة  كانت ردودها متضاربة بشأنها.

وكانت جانجاه عبد المنعم شقيقة الفنانة الراحلة سبق لها وأن اتهمت وزير الإعلام المصري الأسبق الراحل صفوت الشريف بـ”قتل” السندريلا.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2016، قالت جانجاه شقيقة السندريلا إن الراحل صفوت الشريف قتل أختها، وذلك لدى استضافتها في برنامج العاشرة مساء على قناة “دريم” مع الإعلامي وائل الإبراشي، إلا أنها لم تقدم أي دليل على ادعاءاتها آنذاك.

وفي 21 يونيو/حزيران 2001، أعلنت وسائل الإعلام خبر وفاة سعاد حسني إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبني ستوارت تاور بالعاصمة البريطانية لندن، وأثارت حادثة وفاتها جدلا لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية آنذاك.

صحيفة رأي اليوم الألكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى