شكران مرتجى… مع الدراما السورية
أطلقت النجمة السورية شكران مرتجى حملة «أنا مع الدراما السورية» بعد تعليق نشرته على السوشال ميديا، شرحت فيه أنها مع صناعة بلدها، ومع نجومها أينما وجدوا. ثم أعادت طرح فكرة الخطر الذي بات يحدّق فعلياً بهذه الصناعة بسبب الحرب وتبعاتها، رغم أن تلك الدراما استقطبت المشاهد من المحيط إلى الخليج، وأنها مصدر دخل يسهم في مساندة الاقتصاد الوطني.
وطالبت النجمة ألا تُقتل هذه المهنة كما قتل الإنسان السوري. ثم خاطبت رفاق مهنتها وزملائها بتداول وسم #أنا مع الدراما السورية، وضرورة تشجيع الدراما والقائمين عليها، وشرحت أن حملتها لا تقف عند أعتاب العنصرية إنما تنطوي على محبة كبيرة.
سرعان ما راح بعض الممثلين والعاملين في الدراما السورية مشاركة الوسم، لكن وقف بعضهم عند صيغة البيان المقتضب الذي رافقه. ورغم مجاهرة هؤلاء بأنهم مع تلك الدراما، إلا أنهم اتبعوه بشرح لما يريدونه من هذه الصناعة وضرورة ألا تتحوّل إلى مطية الفشلة وعديمي الموهبة، وتعداد مقومات العمل الناجح.
من جهته، علّق الممثل قاسم ملحو أنّه مع دراما بلاده إن كانت مع أولادها الفنانين. من جانبها، تطلّ مرتجى على جمهورها في هذا الموسم من خلال دورها في مسلسل «مذكرات عشيقة سابقة» (نور الشيشكلي وهشام شربتجي)، الذي تعرضه حالياً قناة osn وتتقاسم فيه البطولة مع كاريس بشّار ونيكول سابا وباسم ياخور. كما ستطل في أعمال سورية عدة في رمضان أولها «ترجمان الأشواق» لبشار عباس ومحمد عبد العزيز، والمسلسل الشامي «وردة شامية» لسليمان عبد العزيز وتامر اسحق.