طرق علاج الكحة بأنواعها المختلفة
يمكن أن تساعد الطريقة التي يصدر بها صوت السعال والشعور المصاحب له في معرفة سبب الكحة، بالإضافة إلى العلاجات المحتملة لها. هناك طرق عديدة لتصنيف الكحة، وتُعدُّ أبسط طريقة لتحديد سببها وأفضل علاج هو الانتباه إلى صوتها وكيفية تأثيرها على الجسم.
وخلال السطور التاليةنقدم طرق علاج الكحة بأنواعها المختلفة،
عادةً ما تتبع الكحة الجافة أمراض الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
تحدث هذه الكحة عندما يكون هناك القليل من المخاط أو لا يوجد مخاط في الحلق، وقد يشعر الشخص بإحساس دغدغة في حلقه ويكون غير قادر على التوقف عن السعال.
في معظم الحالات؛ يختفي السعال من تلقاء نفسه، ومع ذلك، هناك أسباب أخرى يمكن التحقق منها إذا تحول السعال إلى مزمن:
– الربو:
تشمل الأعراض الأخرى الإحساس بضيق الصدر وضيق التنفس والصفير.
– مرض الارتجاع المريئي:
يحدث هذا عندما ينتقل حمض المعدة إلى الحلق، مما قد يؤدي إلى السعال.
– سرطان الرئة:
قد يتزامن السعال المرتبط بسرطان الرئة مع وجود دم في المخاط، ومن النادر أن يكون السعال ناتجاً عن سرطان الرئة؛ ولكن إذا كان الشخص قلقاً، فعليه مراجعة الطبيب.
أما بالنسبة للعلاج؛ فيمكن لأي شخص أن يخفف من الإحساس بدغدغة السعال الجاف عن طريق شرب الماء الدافىء، أو استخدام شراب السعال.
الكحة الرطبة
قد يصف البعض الكحة الرطبة بأنها سعال صدري، ويأتي السعال مصحوباً بالمخاط أو البلغم، وعادة ما يكون السعال الرطب ناتجاً عن عدوى، مثل الأنفلونزا أو نزلات البرد أو التهاب الصدر وقد يسعل الشخص المصاب بعدوى في الصدر البلغم الذي يحتوي على كميات صغيرة من الدم الأحمر الفاتح، ويأتي هذا الدم من الرئتين.
إذا وجد الشخص نفسه يسعل دماً مظلماً ويحتوي على طعام، أو ما يشبه القهوة، فعليه طلب المساعدة الطبية.
يمكن أن تكون بعض أنواع السعال الرطب مزمنة، وقد تعود إلى:
– توسع القصبات:
حالة ناتجة عن تجمعات المخاط في أكياس صغيرة في الرئتين، والتي لا يستطيع الجسم التخلص منها.
– الالتهاب الرئوي:
يحدث عندما تتسبب عدوى بكتيرية في التهاب أنسجة الرئتين.
– عدوى المتفطرات غير السلية:
غير معدية، ويمكن أن تكون مصحوبة بالتعب والشعور بالتوعك وفقدان الوزن.
– مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD): وهو نوع من أمراض الرئة، وقد تشمل الأعراض الشائعة ضيق التنفس والصفير عند التنفس.
أما بالنسبة للعلاج؛
فالحفاظ على رطوبة الجسم يمكن أن يساعد السعال الرطب في الحفاظ على إنتاجيته ويخفف من أعراض البرد. ويجد بعض الأشخاص أيضاً الراحة من خلال أدوية السعال التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC)، مثل قطرات السعال وتدليك الصدر ومسكنات الألم. أما إذا تسببت عدوى بكتيرية في السعال، فقد يحتاج الشخص إلى مضادات حيوية.