طرق نفسية تفتح لكِ الباب لخسارة الوزن بشكل أسهل
هذا هو التحدّي الكبير: خسارة الوزن! هذا التحدّي يصبح صعباً أكثر إن لم تتمكّني من التأقلم مع نمط حياة صحي وسليم. لحسن الحظ، قام موقع Quora بإعداد لائحة تساعدكِ في تمرين عقلكِ على خسارة الوزن على المدى البعيد، وذلك بمساعدة بعض العلماء والكتّاب. إليكِ بعض الحيل النفسية لخسارة الوزن التي تساهم في تغيير نظرتكِ حول إنقاص الوزن وتحقيق هذا الهدف.
إعادة النظر في كلّ ما تعرفينه عن إنقاص الوزن:
أكّد Wilfredo Thomas مستخدم موقع Quora أن فهم معنى خسارة الوزن على شكل توازن الطاقة، هو المفتاح الأوّل لتحقيق الهدف أي الحصول على جسم مثالي. أشار إلى أن توازن الطاقة في مفهوم العلم هو حاجة جسمكِ لكمية معيّنة من السجسم نحيفما هي الدهون البنية التي قد تساعد في تنحيف الجسم؟ للمحافظة على رشاقتكِ. بمجرّد ما إن تفهمي ما هو توازن الطاقة، حتّى تشعرين بأقلّ حماس أو شهية لتناول الطعام.
التخلّص من أكياس الأطعمة غير المرئية:
ينصح Neil O’Nova مؤلّف كتاب 7-Minute Skinny Jeans، بعدم تناول الطعام من الأكياس أو المعلّبات غير الواضحة والمرئية. أوضح الكاتب أن الدماغ مرئيّ للغاية، فنأخذ إشارات بصرية عن مقدار الطعام الذي سنتناوله ما يساعدنا في معرفة متّى يجب التوقّف. لكن عندما لا نرى كمية الطعام الذي بحوزتنا، لن نحصل على ردود فعلية بصرية، ما سيخوّلنا في نهاية المطاف إلى تناول الطعام من دون التوقّف. لذلك، من الأفضل أن تحدّدي الكمية التي تريدينها من خلال وضعها في وعاء صغير.
الإبتعاد عن اتّباع نظام غذائي:
أوضح الكاتب Neil O’Nova إلى أن اتّباع نظام غذائي صحيّ يحدّ من قدرات العقل على استيعاب فكرة المحافظة على الرشاقة. بمجرّد ما إن تخسرين الوزن بعد اتّباع حمية معيّنة، حتّى تسترجعين الكيلوغرامات الزائدة ومعاودة الإفراط في تناول الطعام. لذلك، عوّدي نفسكِ على التفكير على المدى البعيد من خلال التركيز على عادات الأكل الصحيّ، فهذه هي أفضل وسيلة لإنقاص الوزن والمحافظة عليه بطريقة سليمة.
استبدال الحلويات بالخضار:
أوضح الكاتب أن استبدال الوجبات الخفيفة التي تحتوي على السكر بالخضار مثل الجزر والكرفس، حيلة تشعر معدتكِ بالشبع. إضافة إلى ذلك، فالخضار غنية بسعرات حرارية قليلة ما يساهم في خسارة الوزن.
التفكير بالرياضة كمتعة:
أكّد Jared Haas منسّق نظم المعلومات الجغرافية، أنّ العثور على تمرين ممتع والأحبّ على قلبكِ، سيكون من السهل دمجه في روتينكِ اليومي. أوضح إن كنتِ لا تحبّين الركض، فلا تقومي به لأنّكِ لن تلتزمي به ولن تصلي إلى مبتغاكِ: جسم نحيف، مشدود ورشيق.
فهم سبب السمنة:
أشارت العديد من الدراسات إلى أن حالات السمنة هي ناتجة عن قرارت متعلّقة بنمط الحياة أكثر من العوامل الجينية. أوضح أحد العلماء أن تعزيز فكرة الجينات كسبب للبدانة قد يزيد من المعتقدات الحتمية وراثياً ويقلّل الحافز الذي سيدفعكِ إلى اتّباع سلوك حياة صحيّ. هذا الأمر، سيزيد من الطين بلّة، ويساهم في زيادة وزنكِ وعدم إنقاصه. لذلك، إن الأشخاص الذين يربطون عدم خسارة وزنهم بالعادات غير الصحية لديهم فرصة أكبر في خسارة الكيلوغرامات الزائد ة وذلك عبر التفكير في تغيير نمط حياتهم غير السليم.
تشجيع النفس من خلال طرح الأسئلة الصعبة:
أوضح الكاتب Neil O’Nova. أن التحدّث مع الذات بموضوع البدانة وطرح الأسئلة عليها، قد يساعد في تحفيز النفس إلى المبادرة لإنقاص الوزن. اطرحي مثلاً على ذاتكِ “هل يمكنكِ خسارة الوزن؟ هل أنتِ على قدر هذا التحدّي؟ هذان السؤالان على سبيل المثال، يساهمان في تعزيز إرداتكِ وتشجعيكِ على خوض هذا التحدّي.
كوني لطيفة مع نفسكِ:
أشارت Noor Ullah Jan المختّصة في مجال الصيدلة، إلى أنّه من الضروري رؤية نفسكِ بطريقة إيجابية، أي تخيّلي نفسكِ بعد 6 أشهر امرأة رشيقة وجسمها مشدود. بهذه الطريقة ستعزّزين إرادتكِ في خسارة الوزن، والعمل على ذلك. لا تكوني قاسية على ذاتكِ، بل كوني دائماً متفائلة ومتأكّدة أنّكِ ستصبحين كعارضات الأزياء. الإيجابية مفتاح نجاحكِ!
الحصول على قسط من الراحة:
أوضح الدكتور Md Yousuf أن عدم النوم بشكل كاف، يساهم في زيادة نسبة هرمون الكورتيزول في الدمّ فيعزّز إنتاج الغلوكوز، ما يؤدّي بالتالي إلى الشعور بالجوع وتناول الحلويات. لذلك، لتجنّب تناول الأطعمة خلال المساء، يجب النوم لمدّة 7 إلى 8 ساعات يوميّاً.