طريقةُ التَّعَامُلِ مع الزوجِ تُحَدِّدُ شخصيتَك.. فكيف ذلك؟
الزواج حياة مشتركة بين شخصيْن مختلفيْن في الصفات والاهتمامات وطريقة التفكير، وهذا الاختلاف يعَدُّ إيجابيًّا، وله فوائد كبيرة؛ إذ من الممكن أن يكونَ من نقاط الجذبِ والتكامل بين الطرفين، كما أن الاختلاف يكون أحيانًا بمثابةِ التوابل التي تَمْنَحُ طَعْمًا للحياة الزوجيَّة. وتبعد عنها الرَّتَابَةَ والملل، ولا شَكَّ أن كلا الطرفين يؤثِّر ويتأثَّر بالآخر بشكل أو بآخر، وينعكس على شخصيته على المدى الطويل. أخصائية العلاقات الأسرية «مزنة الفهيدي» تطرَّقَت إلى انعكاس طريقة التَّعَامُلِ مع الزوجِ ، وتأثير ذلك على شخصية الزوجة؛
طريقةُ التَّعَامُلِ مع الزوجِ تحَدِّدُ شخصيتَك.. فكيف ذلك؟
حيث تشير إلى أن الزوجة الهادئة والرومانسية، غالبًا تعيش مع زوج هادئ الطباع ومتفهِّم لكل الأمور، وبعيد عن الانفعال والعصبية، مما يجعلها تتعامل معه بطريقة تَتَّسِمُ بالهدوء والعقلانية والحب، وهو ما يمنحها الكثيرَ من الراحة النفسية والثقة في النفس أيضا.
وعلى العكس، نجد الزوجة التي تعاني من القلق والتوتر وتنفعل لأصغر وأبسط الأمور، هي امرأة تعيش مع زوج غاضب. وفي حياة زوجية مليئة بالمشاحنات. مما يجعلها في حالة من التشتت والحزن وعدم الاستقرار أيضا. والبحث الدائم عن حلولٍ وطرقٍ للتعامل مع هذا الزوج الثائر.
وإذا كانت المرأة ستتعامل مع زوجها على أنه طفلٌ كبير، وتتحمل الجزء الأكبر من إدارة الحياة الزوجية. فحتمًا ستدفع بزوجها للاتِّكَالِيَّة. والتخلي عن مسؤولياته.، مما يجعلها تشعر بالقوة والسيطرة. ومن تتعامل مع زوجها بحبٍّ وعشقٍ واحترامٍ. وهو بدَوْرِه يبادلها الحب والاهتمام، فسينعكس ذلك على حياتهما بالسعادة. وعلى الزوجة بالتفاؤل والسعادة والابتسامة الدائمة على محَيَّاهَا.