طقوس يمارسها فنانو مصر قبل تصوير أعمالهم.. تعرف عليها

 

طقوس كثيرة مختلفة يمارسها فنانو وفنانات مصر قبل تصوير أعمالهم الفنية، وهي طقوس يغلب على بعضها القلق والتوتر، والالتزام بمراجعة النص، ويظهر على بعضها الآخر الاندماج الكامل في الشخصية وتقمصها. وتختلف لحظات استعداد كل فنان قبل ظهوره أمام الكاميرات عن الآخر، لكنهم جميعا يلتزمون بالخضوع للماكيير الذي يجهزهم للشخصية المرسومة لهم وللمسؤول عن الملابس الخاصة بالعمل الفني.

العربية.نت” رصدت هذه الكواليس وما يفعله الفنانون خلف الكاميرات.

الفنانة  غادة عبدالرازق مثلا تعاني من القلق والتوتر قبل الظهور أمام الكاميرات، ويزداد القلق عندما تأتي متأخرة أحيانا، إلا أن القلق يختفي عندما تنتهي من الماكياج الخاص بها وتستعد للظهور، فتبدأ في إضفاء جو من المرح والفكاهة في مكان التصوير، وتتبادل النكات مع الحاضرين، وتقول إنها قبل التصوير بدقائق تخضع لحالة صمت من أجل التركيز ومراجعة النص وتقمص الشخصية.

بينما يحرص الفنان  محمد هنيدي قبل تصوير أعماله على حفظ النص عن ظهر قلب، ولا تفارق الابتسامة وجهه منذ دخوله موقع التصوير وحتى الانتهاء من تصوير مشاهده، ولا يمكن أن تظهر عليه ملامح القلق أو التوتر، أما الفنانة رانيا فريد شوقي فهي تهتم بتفاصيل الشخصية والماكياج بشكل دقيق حتى لا يظهر اختلاف في الماكياج بين مشهد وآخر، وتظهر عليها علامات التوتر بشكل كبير قبل التصوير، وتقول إنها لا تقبل الخطأ ولو في تفاصيل صغيرة تخص الملابس أو الماكياج أو تسريحة الشعر.

أما الفنانة  فيفي عبده فهي تستسلم تماما للقائمين على الماكياج ولا تتدخل في عملهم مطلقا، وخلال كواليس التصوير تبدو بسيطة ومطيعة ومنفذة لأي توجيهات وتعليمات يوجهها لها المخرج أو القائمون على العمل، وخلال فترة وجودها في موقع التصوير تتحلى بروح الدعابة والمرح طوال الوقت.

الفنانة  أيتن عامر تعيد ماكياجها بنفسها بعد انتهاء الماكيير الخاص بها من وضع اللمسات الأخيرة للشخصية، ودائما ما تكون مرآتها في يدها، والسكريبت الخاص بالشخصية التي تجسدها في اليد الأخرى.

أيتن حريصة على تواجد مرآتها الخاصة قريبة منها في مكان التصوير لكي تطمئن من وقت لآخر على أن ماكياجها لم يتأثر بانفعال المشهد، أو درجة حرارة المكان.

الفنانة لبلبة تقوم بعمل ماكياجها بنفسها دون الرجوع لأي ماكيير، فهي محترفة في وضع مساحيق التجميل، ونادرا جدا ما تلجأ لماكيير إلا إذا كانت الشخصية التي تجسدها تتطلب ماكياجا خاصا كالتي جسدتها في مسلسل ” الشارع اللي ورانا”.

أما الفنانة  مي كساب فلا تسمح بدخول أي شخص من الجمهور أو العاملين إلى غرفتها قبل انتهاء الماكياج الخاص بها، فهي ترغب أن تظهر دائما بشكل يرضي جمهورها، وحتى بعد انتهاء ماكياجها تكون مترددة، وتسأل مصفف شعرها إذا ما كان هناك شيء ينقصها أم لا.

وتقول مي إن المظهر الجيد للفنان فيه احترام للجمهور ويترك لديه انطباعا جيدا دائما عن فنانه المفضل.

العربية.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى