عاصي الحلاني: نجا من الموت المحتم وصور تكشف إصابته البليغة
زار الزميل الإعلامي الدكتور جمال فياض النجم اللبناني عاصي الحلاني في بيته للإطمئنان على صحته، بعد مغادرته المستشفى وبعد ان تلقى العلاج اللازم. وكشف فياض طبيعة إصابة عاصي الحلاني، الذي نجا من موت محتم، كما قال، وأنقذته العناية الإلهية، بعدما سقط ارضاً وسقط حصانه فوقه، وهو يستريح حالياً في بيته بانتظار الشفاء الكامل.
كما نشر فياض صورتين تكشفان حجم الإصابة البليغة التي لحقت بالحلاني، بعد سقوطه عن حصانه، مؤكدا أنه كان يفقد ذاكرة ثم يستعيدها وأن هذا الامر تكرر معه أكثر من مرة، بعد أن تم نقله من مستشفى رياق إلى مستشفى الجامعة اللبنانية الإميركية في بيروت، حيث تلفى العلاج اللازم.
فياض الذي نشر صورتين للفنان عاصي الحلاني عبر حسابه على “إنستقرام”، سرد حقيقة ما حصل معه جراء الحادث المؤلم وكتب ” نجا من الموت بمعجزة في البداية، قيل أنه سقط عن جواده، وهي ليست المرّة الأولى التي يكبو فيها جواد بخيّاله، فيسقط عنه الفارس. سألنا واستفسرنا، فقالوا، بسيطة. إصابة عرضية، رضوض والموضوع لا يستحق! فاسترحنا، واعتبرناها عرضية. لكن في اليوم التالي حاولنا الإتصال بعاصي، لا جواب والهاتف مقفل. لكن الصحافة تداولت الأمر وكأنه مجرّد حدث بسيط وعابر، والسؤال أين عاصي؟ ولماذا لا يجيب؟”.
وتابع فياض ” تبيّن أن الإصابة ليست بسيطة، ولا عابرة وأن عاصي نجا من خطر جسيم، وأن وحدها العناية الإلهية أنقذته من سقطة كادت -لا سمح الله- أن تكون كارثية. والحكاية كما رواها لنا تقول أنه كان في نزهة على جوادين من جياد مزرعته مع إبنه الوليد في براري الحلانية. ويقول عاصي أنه لا يذكر ما الذي حصل بالضبط، في حين يقول الوليد أن الحصان تعثّر فكبا وسقط عاصي أمامه، ليسقط الحصان فوق فارسه، وهنا ارتطم خد عاصي الأيسر بالأرض بعدما سقط على يده اليسرى، ثم ارتمى الحصان بكل ثقله عليه ضاغطاً على الرقبة والقفص الصدري. غاب عاصي عن الوعي تماماً، فحمله الوليد واتصل بالمرافقين ليأتوا بسرعة وينقلوه الى المستشفى المحلي ثم مستشفى الجامعة اللبنانية الأميركبة -رزق. وهناك رقد عاصي غائباً عن الوعي ليومين متتاليين، استفاق من غيبوبته فاقداً الذاكرة، غير واعٍ لما حصل له. وعندما بدأ يستعيد وعيه وذاكرته جزئياً كانت أولى كلماته متمتماً بسؤال أين الوليد؟ هل هو بخير؟ ثم أين كوليت؟ وظلّ يهجس بهذين السؤالين، والمحيطون به كانوا يجيبون على سؤاله أكثر من مرة. وفي اليوم الثالث صحصح قليلاً، لكن ظلّ ناسياً ما حصل له بالضبط”.
وأضاف “طبعاً قام الأطباء بكل الواجب بمهنية عالية، والنتيجة ، عدة كسور في الساعد الأيسر، وكسور صغيرة بالبنصروالخنصر في يده اليسرى. وقد لجأ الطبيب إلى زراعة سيخين فولاذيين فيهما لتثبيتهما تحت التجبير. أيضاً هناك كسور جزئية في الأضلاع، ناتجة عن سقوط الحصان عليه. رضوض في الخد الأيسر تسببت بتورّم شديد في الخد والعين حتى الجبين. رضوض مؤلمة وتورّم في كوع اليد اليسرى، وفي الساق اليسرى. أما الرقبة، فقد تعرضت الفقرة العليا من عظم الرقبة لكسور صغيرة، ما استدعى زراعة “براغي” لتثبيتها.
وتشاء الصدفة أن يكون في الطابق العلوي صديقه ومكتشفه الفنّي المخرج الراحل سيمون أسمر، وهو في ساعاته الأخيرة. ويشاء القدر ألا يتمكن عاصي من زيارة صديقه الكبير ليودعه قبل الرحيل، ولا علم سيمون أسمر، الذي كان يعاني سكرات الموت في الطابق العلوي، أن ابنه بالتبنّي الفني، يعاني من الإصابة الخطرة. وقد زار أولاد عاصي ماريتا ودانه والوليد المخرج”.
مجلة سيدتي