توفيت الممثلة المصرية عايدة عبد العزيز، الخميس عن عمر ناهز 92 عاماً بعد صراع مع المرض. ووصفت وزيرة الثقافة، إيناس عبد الدايم، في بيان، الراحلة بأنّها «أيقونة من أيقونات الدراما المصرية، وتميزت بتجسيد مختلف أنماط الشخصيات ببراعة».
كما رثتها الهيئة العربية للمسرح والبيت الفني للمسرح في مصر وعدد من المؤسسات والفنانين الذين عاصروها وتتلمذوا على يديها.
وُلدت عايدة في عام 1930 وتخرّجت في المعهد العالي لمعلمات الفنون (قسم الرسم) في عام 1956، وعملت لفترة قصيرة بالتدريس قبل أن تلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
انضمت إلى مسرح التلفزيون كما اشتركت في أعمال إذاعية وسهرات تلفزيونية وسافرت عام 1962 إلى إنكلترا مع زوجها الفنان أحمد عبد الحليم في بعثة للدراسة في الخارج.
شكّل المسرح عشقها الأكبر، فقدّمت على خشبته: «ثمن الحرية»، و«تحت المظلة»، و«نادي العباقرة»، و«مهاجر بريسبان»، و«دائرة الطباشير القوقازية»، و«عودة الغائب»، و«لعبة السلطان»، و«الست هدى»، و«أحلام شقية»، و«جواز على ورقة طلاق».
وفي السينما، قدّمت عشرات الأفلام، منها: «خرج ولم يعد» (1984 ــ إخراج محمد خان)، و«شارع السد» (1986 ــ إخراج محمد حسيب)، و«النمر والأنثى» (1987 ــ إخراج سمير سيف)، و«بوّابة إبليس» (1993 ــ إخراج عادل الأعصر)، و«عفاريت الأسفلت» (1996 ــ إخراج أسامة فوزي)، و«كشف المستور» (1994 ــ إخراج عاطف الطيب)، و«بحب السيما» (2004 ــ إخراج أسامة فوزي)، و«الحرامي والعبيط» (2013 ــ إخراج محمد مصطفى)، و«حائط البطولات» (2014 ــ إخراج محمد راضي).
أما على الشاشة الصغيرة، فشاركت في باقة من المسلسلات، من بينها: «زينب والعرش»،
و«برديس»، و«المكتوب على الجبين»، و«أيام المنيرة»، و«ضمير أبلة حكمت»، و«هالة والدراويش»، و«غاضبون وغاضبات»، و«موجة حارة».