لا تزال تداعيات فيلم «أصحاب… ولا أعز» (إخراج وسام سمَيْرة ـ نتفليكس) مستمرة في الساحة الفنية العربية. في هذا السياق، حلّ الفنان عباس النوري ضيفاً على برنامج «المختار» الذي يبثّ على إذاعة «المدينة أف أم» ويقدّمه باسل محرز، مدافعاً عن الفيلم قائلاً «إن الأعمال الفنية التي تطرح مثل مسلسل «شارع شيكاغو» (أليف وإخراج محمد عبد العزيز،) وفيلم «أصحاب ولا أعز» غالباً ما تتعرّض للإقصاء وللرفض الكلي».
وتابع النجم السوري «لم أشاهد الفيلم، ولكن لم أقتنع بأيّ إحتجاج ضده. إن الحالات التي قدّمها العمل من خيانة ومثلية جنسية وغيرها، تستحقّ أن تطرح بأكثر من فيلم».
وتابع «إن الجمهور يقابل تلك الافكار التي طرحت في الفيلم بعدم القبول»، موضحاً «أرفض جميع القناعات التي تطرح أفكاراً غير راسخة. أنا مع حرية الفن، ولكن ليس بالشكل المطلق». على الضفة الأخرى، تحدّث النوري عن الأعمال الشامية التي اشتهر فيها، قائلاً «تجربة عظيمة، لكن لا سوق لها. السوق تتطلّب حريات على مستوى القانون، نحن بعيدون عن الفنّ. تجاربنا تذهب عرض الحائط. الفنان السوري لا قيمة له مقارنة بفناني العالم العربي، وقيمته تبرز عندما يصبح خارج بلاده».
وعن المخرج بسام الملا الذي توفي قبل أيام، قال الفنان السوري «مخرج لديه حسّ الثقافة والتعمّق بالبيئة الشامية. لا يمتلك شهادة دراسية، لكنه يمتلك شهادة الاحساس».