عبير صبري : الدراما النسائيّة آتية في «ألوان الطيف»
تواصل الفنانة عبير صبري تصوير دورها في المسلسل التلفزيوني الجديد «ألوان الطيف» داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، والذي يشاركها في بطولته كل من لقاء الخميسي، أميرة فتحي، أحمد وفيق، فريال يوسف، إضافة الى عدد كبير من النجوم، وهو من تأليف أحمد صبحي وإخراج عبدالعزيز حشاد.
أشارت صبري في حوارها مع «الحياة»، إلى أن المسلسل يتألف من 60 حلقة، من المقرّر أن تكون جاهزة للعرض قبل موسم رمضان المقبل، لافتة الى أن الأحداث تدور حول صديقات يواجهن مشاكل الحياة، وكل منهن تحلّها على طريقتها الخاصة، وأن «ألوان الطيف» يعتبر من مسلسلات البطولة النسائية، مثل مسلسلي «حكايات بنات» و»قلوب».
وأوضحت صبري أنها تؤدي فيه دوراً مختلفاً وجديداً، وهو شخصية فتاه تنتمي إلى الطبقة الفقيرة. فتحاول الارتقاء بنفسها، إلا أن القدر يجبرها على سلوك طريق آخر. وأكدت لنا الفنانة الشابة أن حماستها للدور كانت كبيرة منذ البداية، «بخاصة أن المسلسل من نوعية الدراما النسائية التي قليلاً ما يتم التركيز عليها، على رغم وجود العديد من القضايا والموضوعات المهمة التي تمسّ حياة النساء في مصر.
وقالت صبري إن المسلسلات الطويلة التي تصل الى ستين وتسعين حلقة، حققت رواجاً لدى المشاهد العربي، وخطفت الأنظار من الدراما التركية، بخاصة أنها تقدم موضوعات اجتماعية وإنسانية مشوّقة. وأضافت: «استطاعت الدراما التلفزيونية العربية تأكيد جدارتها وتنوّع موضوعاتها، كما أن الفضائيات تقبل على شراء حقوق عرض هذه المسلسلات لثقتها في إمكانية تحقيقها نسب مشاهدة عالية وجذبها الإعلانات».
وعبرت صبري عن سعادتها بوجود مواسم عرض بديلة للدراما قائلة: «اختفاء المسلسلات المصرية على مدار العام وحصرها في شهر رمضان، أجبرا الجمهور على متابعة الدراما التركية. وأخيراً، تفهّمت جهات الإنتاج هذه السياسة وغيّرت من خططها، ونجحت في فتح سوق جديدة للدراما. والجمهور بدأ يستوعب أن هناك أعمالاً تحاكي التركي والأميركي أيضاً. وثمة أيضاً فائدة تعود على الفنانين، وهي أن هذه الأعمال تسمح بتشغيل عدد كبير منهم على مدار العام. والأمر نفسه بالنسبة الى العاملين في مجال الإنتاج الدرامي».
ولفتت صبري إلى أنها تختار أدوارها بعناية، ولا تحب تكرار نفسها في أي عمل فني، لأنها تبحث عن دعم مشوارها الفني بأعمال متميزة، ولا تقبل تقديم أدوار ضعيفة لمجرد العمل. ونفت للمناسبة، ما يقال حول خلافها مع أي فنانة، مؤكدة أنها متصالحة مع نفسها وتحب الخير للجميع وهي لا تنافس أحداً بل تنافس نفسها، كما أن كل من يعرفها جيداً يدرك أن صداقة جيدة تربطها بمعظم زملائها في الوسط الفني، ولذلك فهي لا تشغل نفسها بالإشاعات وترى أن الإنسان الناجح عليه التركيز فقط في عمله.
وختمت صبري بأنها لم تحدّد بعد البرنامج التلفزيوني الذي يمكن أن تقدّمه خلال الفترة المقبلة، وهي تفاضل بين أكثر من فكرة ولا تستعجل الجلوس على كرسي المذيعة، لأنها ترى أن تقديم برنامج تلفزيوني ليس بالأمر السهل ولا بد من الاستعداد له جيداً، خصوصاً أن المنافسة كبيرة بين الشاشات العربية على جذب المشاهد.
صحيفة الحياة اللندنية