عشرة حوامض تساعدكِ في الحصول على بشرة مشرقة
قد يستغرب البعض استعمال الحوامض على البشرة نظراً لتركيبتها التي قد تسبّب حروقاً خطرة. ولكن اعلمي أن هناك 10 أنواع من الحوامض تدخل في تركيبة العلاجات والمستحضرات التجميلية لتلعب دوراً أساسياً في تأمين بشرة مشرقة. تعرّفي عليها فيما يلي واخترن منها ما يناسبكنّ:
عشرة حوامض تساعدكِ في الحصول على بشرة مشرقة
1– حوامض الفاكهة AHA لتجديد البشرة:
تتواجد هذه الحوامض في العديد من أنواع الفاكهة، أبرزها التفاح (حمض الماليك)، الحمضيّات(حمض السيتريك)، وقصب السكر(حمض الغليكوليك)…وهي تستعمل لإزالة الخلايا الميتة عن سطح البشرة وتتوفّر بتركيزات مختلفة تبعاً للنتيجة المرجوّة.
تخفّف هذه الحوامض من ظهور البقع عبر تسريع عملية تقشير سطح البشرة فيصبح مظهر الجلد أكثر شباباً وإشراقاً. ولكن في حالة البشرة الرقيقة يجب استعمالها خلال الليل وبتركيزات منخفضة، على أن يتمّ ذلك مرة كلّ يومين أو ثلاثة للتأكد من قدرة البشرة على تحمّلها قبل استعمالها يومياً على شكل علاج لمدة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر.
2– حوامض بيتا هيدروكسي للعناية بالبشرة الفاقدة للحيويّة:
ممثّل هذه الحوامض الأساسي هو حمض الساليسيليك المستخرج من شجر الصفصاف والأسبيرين. وتنطبق عليه المهام، والوصفات، والاحتياطات التي تنطبق على حوامض الفاكهة.
3– “السيتوأسيد” لتقشير ناعم:
تتميّز حوامض Cetoacides بكونها عضويّة، وهي تستخرج من بعض أنواع الأزهار مثل الخبيّزة. تشكّل بديلاً مثالياً لحوامض الفاكهة وينصح باستعمالها للبشرات الحسّاسة.
4– حمض18 بيتاغليسيريتينك أو إكزونولون لمحاربة البقع:
يتمّ استخراج هذا الحمض من السوس، وهو معروف بخصائصه المضادة للالتهاب وبفعاليته في مجال علاج البقع. كما يخفف الاحمرار والحكّة والاستقصاءات، وهو علاج فعّال للعديد من تهيّجات البشرة.
5– الحمض الهيالوريني لترطيب البشرة وجعلها تبدو مكتنزة:
يعتبر الحمض الهيالوريني مرطباً عالمياً، وقد كان مصدره حيوانياً في الماضي أما اليوم فيتمّ تركيبه في المختبر.
يتميّز الحمض الهيالوريني بجزيئاته الكبيرة التي تبقى على سطح البشرة وتنعّمها بشكل سريع. ولكنه يتوفّر أيضاً بجزيئات صغيرة تمّ تكسيرها لتسهيل وصولها إلى الخلايا وإكساب بشرة الوجه اكتنازاً ونعومة وحماية من الترهل.
6– حمض الريتينويك لتمليس البشرة وإزالة التجاعيد:
هو أحد مشتقات الفيتامينA التي تعمل على تنشيط تصنيع الكولاجين وتخفّف من التجاعيد، ولكنه قاسٍ على البشرة ولا يمكن الحصول عليه سوى بوصفة طبيّة.
يؤدّي استعمال هذا الحمض إلى زيادة حساسية البشرة تجاه الضوء، والشمس ولذلك من الضروري تزامن استعماله مع تطبيق كريمات حماية من الشمس.
يمكن أيضاً الاستعانة بالريتينول وهو الفيتامينA الصافي الذي يتحوّل قسماً منه بشكل طبيعي إلى حمض الريتينويك. ولكن لا يمكن استعماله بشكل يومي إلا عندما تصبح البشرة معتادة عليه، وهو يسبّب حكّة، ووخز، وتقشّر في المرحلة الأولى من استعماله ولكن استمرار هذه العوارض يفرض التوقّف عن استعماله لبعض الوقت.
7– حمض الإسكوربيك أو الفيتامينC لبشرة مشرقة:
هو أحد أبطال محاربة الشيخوخة ويتوفر في بعض أنواع النباتات والفاكهة مثل الحمضيات والفراولة. نطاق عمل هذا الحمض واسع جداً: فهو يحمي الخلايا من التأكسد، ينشّط آليّة إنتاج الكولاجين، يسرّع التآم الندبات، ويحارب ظهور البقع. أما عيبه الأساسي فيكمن في أن جزيئاته غير مستقرّة ولا تتحمّل الماء، والضوء، والحرارة ولذلك يتمّ التعويض عن عدم الاستقرار هذا باستعمال مشتقّات الفيتامينC التي تتمتع بفعاليته وتتميّز بكونها أكثر استقراراً منه.
8– حمض الفوليك أو الفيتامينB9 لتقوية البشرات المتعبة:
نجده في الخضار الخضراء اللون(السبانخ، السلق، الخسّ، البقدونس…)، والكبدة، والفاكهة المجففة….
يمكن الحصول على هذا الحمض دون وصفة طبيّة، وهو يتمتع بمفعول ترميمي للخلايا، كما أنه مثالي لإعادة الحيوية إلى قسمات الوجه المتعبة.
9– حمض أزيلاكوس للتخفيف من الإفرازات الزهميّة:
يتوفر هذا الحمض بشكل طبيعي فيبعض أنواع الحبوب ومنها القمح والشعير…يتميّز بمفعوله المضاد للبقع، ويوصف استعماله في حالات البشرة الدهنية كونه يعمل على تنظيم إفرازاتها والتخفيف من مظهرها الزيتيّ.
10– الحوامض الدهنية الأساسية لنعومة البشرة:
يُطلق عليها أيضاً اسم Omega3 وOmega6 ونجدها في بعض أنواع الزيوت النباتية مثل زيت دوار الشمس والكولزا. لايمكن تصنيع هذه الحوامض داخل الجسم ولذلك يجب الحصول عليها عبر الغذاء أو من خلال تطبيقها على البشرة. وهي تنشط آلية تجدد الخلايا وتؤمن للجلد المتانة والليونة المرجوة. وينصح بالإستعانة بها لتغذية البشرة خاصةً عند الخضوع للحميات الغذائية الفقيرة بالدهون.