عشر أشخاص يضرّون بك… عليك بتجنّبهم!
أظهر بحث حديث لجامعة فريدريش شيلر الألمانية العريقة، أن ثمة أشخاصاً يكونون بمثابة السمّ لصحّتك النفسية والجسديّة لدى التواصل معهم، إذ يتسبّبون لك بمشاعر سلبيّة ويعكّرون صفو مزاجك وتالياً يرفعون من منسوب التوتّر لديك ويستنزفون طاقتك الإيجابيّة، وبناءً عليه يجب أن تتجنّبهم. ربما يقوم أولئك الأشخاص بإيذاء مزاج الآخرين عن سابق تصوّر وتصميم وعن قصد إذ لا يمكنهم إلاّ أن ينشروا طاقاتهم السلبيّة حولهم. وبحسب ما نقله موقع مجلة Forbes فهؤلاء الأشخاص هم أصحاب الشخصيات التالية:
– الثرثارون: إن صاحب هذه الشخصية سيضيّع وقتك في الحديث عن تفاهات لا تعنيك وثرثرات عن الآخرين. خذ الوقت لمصلحتك واقضه مع أشخاص مفيدين.
– المزاجيون: في أي بيئة سيوجد معك شخص مزاجي، يحاول اتخاذ المواقف الدفاعية عن الآخرين من دون مبررات ويتسبب دوماً بالمشاكل.
– مثيرو الشفقة: أولئك الأشخاص يؤدون دور الضحية دوماً ويثيرون تعاطفك معهم، غير أن طريقتهم هذه لها أهداف وصوليّة أخرى. ستكتشفهم أخيراً.
– الغارقون في التفكير: يغرق أولئك في التفكير بينهم وبين أنفسهم ويتركون من حولهم. تشعر أن مسافة تفصلك عنهم.
– الحاسدون: أولئك يفسدون عليك نجاحك، لأنهم بكل بساطة لا يقدرون ما لديهم بل ينظرون إلى إنجازاتك فقط.
– الاستغلاليون: لا يمكنك أن تغضّ الطرف عن الانتهازيين الذين يأخذون ولا يعطون في المقابل وكأنهم يستنزفونك.
– السلبيّون: وهم غالباً شريرو الطباع، يسرقون الروح الإيجابية من الموجودين ويفرضون جواً سلبياً.
– الخبثاء: أو المُلتوون تتعرف إليهم سريعاً، هم لا يوفّرون فرصة لإيذائك واستغلال ظروفك. كما أنهم لا يهتمون أبداً بمن حولهم.
– مصدرو الأحكام: إن الاستماع إليهم سيتسبّب بتغيير نظرتك إلى كثير من الناس حولك. تفاداهم لأن أحكامهم غير محقّة.
– المتكبرون: هم الأكثر فشلاً في حياتهم، يدعون النجاح في حياتهم المهنية لكن ذلك غير واقعي. ثقتهم الزائدة بنفسهم تسبب المشاكل لمن حولهم.
صحيفة النهار اللبنانية