علاقات اجتماعية

علامات إهمال الزوج لزوجته.. وهكذا تشعرها بالحب والاهتمام

مع بدء الحياة الزوجية تحلم المرأة بالعيش منزل مليء بالاهتمام والرومانسية والحب الذي لا يتوقف من قبل الزوج؛ ما يزيد من ثقتها في نفسها ويجعلها تشعر بالسعادة، ولكنها ما إن يمر الوقت حتى تصطدم بانقضاء اهتمام الزوج سريعًا وانتهاء اللحظات الجميلة بكل تفاصيلها، فيتحول الاهتمام والحب إلى إهمال؛ ما يؤدي إلى فتور العلاقة ينتهي بحدوث مشاكل زوجية بينهما. إليك علامات إهمال الزوج لزوجته ..

علامات إهمال الزوج لزوجته

وعادة ما يظهر إهمال الزوج لزوجته في طريقة تعامله معها. أو عدم التحدث إليها وعدم مشاركتها في الأمور التي تفكر بها. وعدم الاهتمام بإلقاء الكلمات الرومانسية والرقيقة على مسامعها التي تشعرها بأنها أنثى. كما يعد تجاهل الزوج لزوجته المتعمد وعدم اهتمامه بها. حتى في الأشياء البسيطة أو عدم الاطمئنان عليها عندما تكون خارج المنزل . وتغيب لوقتٍ طويلٍ من أبرز علامات إهمال الزوج لزوجته وعدم مبالاته بها. وكذلك عندما يظهر الزوج اهتمامه بمشاهدة التلفزيون. ورغبته في ممارسة الألعاب الإلكترونية. أو قراءة الصحف والمجالات في الأوقات التي يجلس فيها داخل البيت.

كذلك تشعر الزوجة بإهمال زوجها  عندما ينتقدها في كل الأحوال بشكل مبالغ فيه، أيضًا قد يدل إحساس الزوجة ببرود زوجها تجاهها ومن أبرز علامات إهمال الزوج لزوجته أيضًا جلوسه مع أصدقائه أو بأحد المقاهي والتأخر خارج المنزل، وكذلك عدم رغبته في تناول الطعام معها خارج المنزل.

كيف تشعر زوجتك بالحب والاهتمام

يتساءل الزوج عن أنجح الطرق التي يشعر من خلالها زوجته بالحب والاهتمام وجعلها تبدو أكثر سعادة وبهجة وتتمتع بمزاج صافٍ، وأولى هذه الطرق هي  تلبية احتياجات الزوجة من طعام وشراب ومأوى، وكذلك إشعارها بالأمان الشخصي والمالي والصحي، وحاجتها إلى الحب والتقدير، وإشباع رغبتها في التفاهم والتلاقي الفكري، وإلى تحقيق الذات.

أيضًا على الزوج ألا يبخل عليها في إظهار الحب والاهتمام بها، وذلك عن طريق عبارات الحب والإعجاب، والتقدير لصفاتها وشخصها. وكذلك الاتصال بها هاتفيًّا في منتصف النهار وإخبارها أنه لا يريد شيئًا منها سوى أنّه يفكّر بها، ويرغب في معرفة أخبارها، وطريقة سير يومها، ونقل الحب لها، وأيضًا تقديم الهدايا لها بالإضافة إلى الاحتفال بمناسباتها الخاصة والمهمة، وأيضًا مشاركتها أعباءها المنزلية قدر الاستطاعة، ولو أيام الإجازات، ولو بأشياء بسيطة.

كذلك على الزوج أن يعرف ما يضايق زوجته ويتجنبه واللجوء إلى التواصل باللمسات الحنونة الرقيقة؛ ليمتص انفعالاتها عندما يصعب التواصل بالكلام. أيضًا عليه أن يتحملها، ويسامحها على ما قد يصدر منها. وكذلك على الزوج أن يعي أن المرأة تحتاج إلى الدعم والتوجيه والنصيحة. وترى أن الزوج هو الأقرب لأخذ هذه النصيحة. لذا كلما كانت النتيجة تدعو للتفاؤل كانت العلاقة أنجح. لأنها تجد راحتها وتشعرها باهتمام زوجها وعدم إهماله لها أيضا.

 

مجلة سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى