سلايدمشاهير

عمرو دياب في أزمة لا علاقة له بها!

وجد النجم المصري، عمرو دياب، نفسه وسط أزمةٍ لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد، ترتبط بمجلة «فنون» الصادرة عن «الهيئة العامة للكتّاب» في مصر. بدأت المشكلة حين أعلن رئيس تحرير المجلّة، حاتم حافظ، استقالته عبر بيانٍ لاقى ردود أفعال واسعة في الوسط الثقافي المصري. إذ أكّد أنّه تولّى رئاسة التحرير لمدة خمس سنوات، وأنّ المجلة التي من المفترض أن تصدر شهرياً تعاني منذ عام تقريباً من صعوبات عدة بعد خروج هيثم الحاج علي من منصبه، واستبداله بأحمد بهي الدين الذي طالته انتقادات مختلفة.

تعمّد موظّفو هيئة تحرير مجلة فنون تعطيل إصدار المجلّة

وبحسب حافظ، وهو أيضاً أستاذ في «المعهد العالي للفنون المسرحية». تعمّد موظّفو الهيئة تعطيل إصدار المجلّة ونشر الأعداد في توقيتٍ لا يناسب المواعيد المتّفق عليها مسبقاً. على سبيل المثال، كان من المفترض أن يصدر عدد خاصّ بالشاعر والكاتب ورسام الكاريكاتور الصوري الراحل صلاح جاهين (1930 ـــــ 1986)، بالتزامن مع «معرض القاهرة الدولي للكتاب»، ولكنّ العدد صدر فعلياً بعد انتهاء الحدث بشهرين.

وتجدر الإشارة إلى أنّ حاتم حافظ قابل أحمد بهي الدين خلال «معرض أبو ظبي للكتاب». لتعذّر الوصول إليه في القاهرة! ووفقاً للبيان المذكور. اشتكى حافظ خلال اللقاء من موظّف يؤخّر نشر المجلّة وتوزيع مستحقّات المحرّرين والكتّاب (والتي لا تتجاوز الـ10 دولارات للموضوع الواحد) أيضا. كما قرّر رئيس التحرير سابقاً التخفيف من عدد النسخ المطبوعة بحجّة التقشّف. وبناءً عليه، أدّى كلّ ما سبق إلى استقالة حافظ وهيئة التحرير بالكامل.

هيئة مجلة «فنون» : انتشار صور للفنّان المصري عمرو دياب بالأقراط تجعل من نشر عدد خاص به «غير ملائم».

ولم يصدر أيّ بيان عن مكتب رئيس الهيئة الذي اكتفى بتسريب معلومات غير رسمية عن سبب الخلاف الحقيقي. مصرّحاً بأنّه يعزى إلى رفض الهيئة طبع عدد تمّوز (يوليو) الماضي والذي كان عمرو دياب نجم غلافه. مع عنوان «40 سنة غنا». وقيل أيضاً إنّ الهيئة اعتبرت أنّ انتشار صور للفنّان المصري بالأقراط تجعل من نشر عدد خاص به «غير ملائم».

وأكّد مصدر من مجلة «فنون» في تصريح لـ«الأخبار». أنّ تلك الادّعاءات ما هي سوى «محاولة لحفظ ماء الوجه وإلصاق الأزمة بعمرو دياب أيضا. ليبدو وكأنه سبب المشكلة الرئيسية». علماً أنّ العدد سلّم لمطابع «هيئة الكتّاب» قبل أزمة الصفعة الشهيرة. وحى قبل ظهور عمرو دياب بالأقراط! وفضلاً عن ذلك، لم تطلب الهيئة تغيير الغلاف وما حدث هو تعطيل مستمرّ لطباعة العدد.

فتحت هذه الأزمة الباب أمام متغيّرات عدّة طالت هيئة النشر الحكومية الأقدم والأكبر في الوطن العربي والمسؤولة عن تنظيم «معرض القاهرة الدولي للكتاب»، وسط تساؤلات عن مدى قدرة وزير الثقافة الحالي، أحمد هنو، على التدخّل لإصلاح قرارات سلفه نيفين الكيلاني، وتغيير القيادات الحالية بدلاً من إلقاء اللوم على «أقراط عمرو دياب»!

 

 

صحيفة الاخبار اللبنانية

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى