عنان معلنا رسميا ترشحه لمنافسة السيسي ولإنقاذ الدولة المصرية


أعلن الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري الأسبق ترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية المرتقبة، داعيا الشعب المصري لتأييد ترشحي وعلى مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية الوقوف على الحياد وعدم الانحياز لرئيس قد يغادر منصبه خلال شهور قليلة في إشارة منه الى السيسي.

وفيما يلي نص كلمة عنان التي بثها صوتا وصورة مساء “الجمعة”: “أيها الشعب المصري السيد في الوطن السيد

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أتوجه اليك بهذا الحديث بعد سنوات عصيبة مرت بها بلادنا

التي تجتاز اليوم مرحلة حرجة من تاريخها مليئة بالتحديات ، ويأتي على رأس هذه التحديات توطن خطر الارهاب الأسود في مصر وتردي أحوال الشعب المعيشية التي تزداد سوءا يوما بعد يوم ، فضلا عن تآكل قدرة الدولة المصرية على التعامل مع ملفات الأرض والمياه وإدارة موارد الثورة القومية
وعلى رأسها المورد البشري” .

“وما حدث كل ذلك إلا نتيجة سياسات خاطئة حملت قواتنا المسلحة وحدها مسئولية المواجهة دون سياسات رشيدة تمكن القطاع المدني للدولة من القيام بدوره متكاملا مع دور القوات المسلحة لاستئصال هذه الأمراض الخبيثة من جسد الدولة المصرية ، وما يمكن لهذا التمكين أن يحدث دون نظام سياسي واقتصادي تعددي يحترم الدستور والقانون ويؤمّن الحقوق ويؤمن بالحريات ويحافظ على روح العدالة وعلى قيم النظام الجمهوري الذي لا يقوم إلا بتقاسم السلطة بين مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية. نظام سياسي واقتصادي لديه القدرة علىى إدراك فلسفة العصر ، قادر على ادارة التنوع والاختلاف ويحترم إرادة وكرامة الشعب الذي هو عماد الدولة ومصدر السلطات”.

دولة البشر قبل الحجر

“أيها الشعب السيد في الوطن السيد إنني أعلن أمامك اليوم أنني قد عقدت العزم على تقديم أوراق ترشحي لمنصب رئيس الجمهورية الى الهيئة الوطنية للانتخابات وفق ما هو معلن من قواعد ومواعيد تنظيمية فور انتهائي من استيفاء إجراءات لابد لي كرئيس أسبق لأركان حرب القوات المسلحة المصرية واستيفائها وفق القوانين والنظم العسكرية.

جنينة وحسني

وإنني إذ أتصدى لأداء هذا الواجب التاريخي لإنقاذ الدولة المصرية التي هي دولة البشر قبل أن تكون دولة الحجر، فإنني أدعو جموع الشعب المصري لتتحمل معي نصيبها من المسئولية، وتأكيدا مني لهذا المبدأ الهام ، الذي لن تقوم مصر من كبوتها إلا بتفعيله وأعني به المشاركة في تحمل المسئولية ، وإذ لا تنفصل المسئوليات عن الصلاحيات، فإنني أعلن أنني قد كونت بالفعل نواة مدنية لمنظومة الرئاسة تتكون من: السيد المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات نائبا لي لشئون حقوق الانسان، وتعزيز الشفافية وتفعيل الدستور.

والأستاذ الدكتور حازم حسني الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة نائبا لي لشئون الثورة المعرفية والتمكين السياسي والاقتصادي ومتحدثا رسميا باسمي”.

وتابع عنان: “إنني أثق في أن جموع الشعب المصري صاحب السيادة ستستقبل اعلاني هذا بكل الأمل والرجاء، وأدعوها للتعبير عن ارادتها الحرة بالاستمرار في تحرير نماذج التأييد لترشحي كما أدعو مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية للوقوف على الحياد بين جميع من أعلنوا نيتهم الترشح ولعدم الانحياز غير الدستوري لرئيس قد يغادر منصبه خلال شهور قليلة، وهو منذ الآن مجرد مرشح محتمل بين مرشحين آخرين.

عاشت مصر حرة أبية يزهو بها التاريخ الإنساني بين الأمم ، وعاش شعبها كريما متحضرا ترفرف راياته خفاقة في العالمين.

وعاش جيشها مجسدا لمعاني الشرف والتضحية والفداء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

صحيفة رأي اليوم الألكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى