أعلنت النجمة السورية يارا صبري عن عودتها إلى وطنها سوريا بعد غياب دام 12 عامًا، وذلك بسبب موقفها المعارض للنظام السوري السابق ووجودها على قائمة المطلوبين. عودتها تأتي في وقت حساس للغاية، حيث شهدت سوريا تحولات سياسية كبيرة تزامنت مع سقوط نظام بشار الأسد، وهو ما يمثل نهاية أكثر من خمسة عقود من حكم عائلة الأسد ونظام حزب البعث.
وشاركت صبري مع متابعيها على حسابها الرسمي في “إنستغرام” مقطع فيديو يوثق لحظة وصولها إلى سوريا، حيث ظهرت برفقة زوجها الفنان ماهر صليبي وابنهما كرم. وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع الفيديو، معربين عن سعادتهم بعودة الفنانة التي طالما كانت من أبرز الداعمين للثورة السورية منذ اندلاعها في عام 2011.
مواقف يارا صبري ودعمها للثورة السورية
منذ بداية الثورة السورية، كانت يارا صبري من أوائل الفنانين الذين دعموا الحراك الشعبي. كانت من الموقعين على بيان طالب بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأطفال المحاصرين في مدينة درعا في أبريل 2011. كما عملت على تسليط الضوء على معاناة السوريين، خاصة في ما يتعلق بالمعتقلين والمفقودين، مؤكدة أن هذا الملف يمثل شهادة تاريخية على الجرائم التي ارتكبها النظام السابق.
وقد أعربت يارا صبري عن فرحتها العارمة بإنهاء حكم الأسد، حيث كتبت على حسابها في “إكس” بعد سقوط النظام: “خلص الأبد، مبارك لنا جميعًا، وسوريا العظيمة ليست حكرًا على شخص ولا أحد. سوريا لكل السوريين.”
لقاء مؤثر مع والدها
وكانت عودة يارا صبري إلى سوريا قد تخللها لحظة مؤثرة، حيث التقت بوالدها النجم السوري سليم صبري بعد غياب طويل دام 12 عامًا. الصورة التي جمعتها بوالدها، حيث احتضنته لأول مرة بعد هذا الغياب، كانت واحدة من أبرز اللقطات التي انتشرت بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي.
صحيفة رأي اليوم الالكترونية