علاقات اجتماعية

عيد الحب ، إجابات مثيرة ومحبطة: كتاب ومذيعون وصحفيون يجيبون حبيبي أهداني دبّاً!

 يصادف عيد الحب هذا العام يوم الجمعة في 14 شباط 2020، أي أن السوريين سيكونون في يوم عطلة، وبإمكانهم الاستعداد لهذه المناسبة، بتحويلها إلى تفاصيل تملأ يوم الفراغ. وقد كتب أحد العاشقين على صفحته في وسائل التواصل : عيد الحب مطلب وطني لأن الحب في بلادنا حاجة.  

وقد طرح السؤال على عشرات الأسماء من نماذج مختلفة من كتاب وصحفيين ومذيعين ومحامين  أيضا وغيرهم ، فانكفأ كثيرون عن الإجابة، لكن الاجابات التي وصلت كانت تحتوي من الطرافة والصدق الكثير، فالكاتب حسين جمعة كتب في إجابته: رفع الابهم، والمذيعة زهر يوسف أجابت بعبارة جميلة تقول: ألبس أحمر وأشعل شموع وانتظر، والمذيعة أريج حسن كتبت في ردها: هههه شو هالسؤال، والصحفية لبنى شاكر وصفت السؤال بالسؤال المفاجئ، وردت المهندسة وداد سعود حسن بالقول: حبيبي أهداني دبّا في العام الماضي، فماذا سيهديني هذا العام ؟!

ومن الإجابات الملفتة إجابتا الصحفيين عماد ظاظا ، وأحمد مومنة ، فكتب عماد ظاظا: “أنا لا أعترف بهذا العيد أصلاً ، لأن للحب ليس هناك عيد ، إذا كنت تحب فأنت تحب كل يوم وليس فقط في يوم ما سموه بعيد الحب ، وهذه تقليعة غربية تجارية مربحة جداً للتجار والشركات التجارية لأنهم في هذا اليوم يبيعون من الهدايا والزهور وقوالب الكيك ما لم يبييعونه خلال أعوام .

وكتب الصحفي أحمد مومنة : ” والله ماعندي اعتبار لهيك شي بحياتي”

المخرج محمد الغزاوي أجاب :

سأفتش عن الحب

وأحاول أن أجده

وأقول للجميع

آمنوا بالحب

الناقد علي العقباني أجاب :

ساحب كما افعل دائما..في عيد الحب او خارج اوقات الدوام الرسمي..كيفك صديقي

أما الكاتبة سمر كلاس ، فكتبت :

سأحب الناس..سأعلم الناس كيف يحبون

في حين نشرت الكاتبة غفران سليمان رداً جاء فيه :

عندنا الاعياد محدودة والحب في كل لحظاتنا ليس له يوم ولم يكن له واقعة

الشاعر علي صقر : ارمم الحقد بالحب

الصحفية فرات زكريا كتبت :

سوف اجلس لوحدي افضل شى

مع ايام حلوه ومره

حزن كبير في قلبي لما آلت اليه الامور في المنطقه

أكره الاخبار، لا أريد سماع شىء

حتى فيروز لم أعد أتحملها

وفي خاتمة الإجابات كتب الشاعر رياض طبرة :

هذا العيد أو اﻻحتفال بيوم الفالنتاين تقليد آخذ في الترسخ في عادات الشباب وكثيرين غيرهم ممن يحبون المعاصرة.  ﻻأرى أن الحب يحتاج إلى عيد. الحب هو العيد بذاته ﻷنه اﻷجمل فيها واﻷحب وهو الحياة وما عداه ﻻفرح وﻻ حياه. عيد الحب يحمل القلبين إلى الخفقان  في يومه الجميل وربما يعزز ما بين القلبين من ود وﻻسيما إن كانت الهدايا المتبادلة على درجة عالية من صدق الحب وجماله وتأثيره في مجريات أيامنا التي تحتاج إلى الكثير من الحب.

 

موقع بوابة الشرق الأوسط الجديدة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى