فلسطين تنتصر لذاكرتها في معرضها الدولي للكتاب
انطلق معرض فلسطين الدولي الحادي عشر للكتاب الخميس تحت شعار “فلسطين الوطن.. القدس العاصمة” بمشاركة أكثر من 500 دار نشر بطريق مباشر أو بطريق التوكيلات إضافة لأجنحة رسمية لدول عربية.
ويقام المعرض بأرض المكتبة الوطنية الفلسطينية على مساحة 5000 متر مربع إضافة إلى ركن للأطفال وقاعة للندوات.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو في الافتتاح “هذا المعرض يمثل المعرض الأكبر والأضخم من حيث التنظيم والتخطيط والإعداد.. ربما نستطيع القول إنه سيكون الانجح في تاريخ معارض الكتاب الفلسطينية”.
وأضاف “أردنا من خلال هذا المعرض أن نوصل رسالة بأن فلسطين قادرة رغم كل التحديات على الانتصار لذاكرتها ولإبداعها من خلال الإبداع الذي يقوم به المثقفون والمثقفات، وهي رسالة تحدي بأنه رغم الحواجز والعراقيل نستطيع أن نحقق وجودنا على أرضنا وبقاءنا على أرضنا من أجل حريتنا”.
وتابع قائلا “إقامة المعرض في المكتبة الوطنية يمثل إضافة فضاء جديد للثقافة الفلسطينية، أردنا أن ندشن أعمال المكتبة من خلال هذا المعرض الدولي للكتاب”.
وقررت السلطة الفلسطينية في أغسطس/آب 2017 تحويل أحد قصور الضيافة التابعة للرئاسة إلى أول مكتبة وطنية بالأراضي الفلسطينية.
يشمل برنامج المهرجان ندوات فكرية وأمسيات شعرية وتوقيع كتب. ومن بين ضيوف المعرض الروائي الجزائري واسيني الأعرج والشاعر العراقي منعم الفقير والشاعر السوري نوري الجراح والكاتب السوري خليل النعيمي.
كما يشمل البرنامج إطلاق مهرجان فلسطين لأفلام الموبايل في السادس من مايو/أيار وتوزيع جوائز ملتقى فلسطين الثقافي في العاشر من الشهر ذاته.
ميدل ايست أونلاين