فوائد أن تكون لطيفاً في العمل
كثيراً ما نخشى الظهور كأشخاص ضعفاء إذا ما تصرفنا بلطف في العمل. لكن هذا الأمر هو خطأ شائع بحسب ما يقول الفيلسوف إيمانيول جافلين. من الطبيعي تفتح الباب لزميل ولم يرد على الأمر بإبتسامة، وإنك ساعدت زميلاً يشعر بالأسى دون أن يعود ويشكرك. الحياة العملية هي رمز للطف والتعاطف. يناقش مؤلف كتاب “المديح واللطف في مجال الأعمال التجارية الصادر عام 2015″، الفيلسوف والكاتب إيمانويل جافلين، فوائد هذا الموقف. نقدم إليك 3 فوائد من فوائد أن تكون لطيفاً في العمل نقلاً عن موقع Lemonde.fr:
فوائد أن تكون لطيفاً في العمل
• سوف يتم احترامك وتقديرك من الزملاء:
كثيراً ما يخشى المرء أن يظهر ككائن ضعيف من طريق التصرف بشكل جيد. ويؤكد إيمانويل جافلين على أن كلمة اللطف لا تعني الضعف بل النبل. فتح الباب لشخص لا يسمح لك بالمرور قبله هو عمل نبيل وأخلاقي. كثيرا ما نتحدث عن اللطف في مجال الأعمال التجارية، ويعني هذا المصطلح التسلسل الهرمي. اللطف هو تقديم المساعدة لأحدهم دون طلب مقابل. ويقول جافلين إن اللطف هو القوة المعنوية، وليس واجباً. يجب أن لا أكون لطيفاً، يمكنني أن أكون كذلك. ويتابع:” إذا أردت أن تظهر صدقيتك وإنسانيتك للآخر فعليك أن تظهر أنك تتمتع بالقدرة على النظر إلى الآخرين. أنت قوي في مجال الأعمال التجارية لأنك لطيف وليس لأنك مجبر على ذلك.
• سوف تكون قوياً حتى في مواجهة القادة:
اللطف هو صفة متهورة، وتكسر التسلسل الوظيفي. إنه محاولة لتحدي المستويات الإدارية. إذا وقعت أوراق المدير وساعده أحد الموظفين في توضيبها، فإنه يضع حداً للتسلسل الهرمي لناحية تولي المسؤوليات في المؤسسة. سوف يشعر الجميع بأنهم في نفس المستوى وهذا سيساعد على مضاعفة إنتاجيتهم.
• عملك سيسير على نحو أفضل:
الهيمنة لا تشكل القوة بالنسبة للشركة، بل على العكس تماماً. “الموظفون هم أكثر فعالية عندما يعملون في جو جيد”، كما يقول الفيلسوف إيمانويل جافلين. الشركة تشكل مكاناً للقاء الإجتماعي. الجو الجيد في العمل قد يؤثر على مزاج الموظفين، وسيحملون هذه المزاج معهم إلى المنزل، الشارع أو صالة الرياضة. وبدلاً من أن تخلق الشركة ثروة إقتصادية، ستنتج ثروة معنوية وروحية أو ثروة نفسية.