فوائد مدهشة لعصير الكركم للصحة الجسمية
فوائد مدهشة لعصير الكركم للصحة الجسمية…منذ آلاف السنين، اكتشف الإنسان قيمة الطبيعة في تقديم الدعم لصحته وعافيته. ومن بين هذه الكنوز الصحية القديمة تأتي الكركم، التوابل الذي يُقدر ويُستخدم منذ أكثر من 4500 عام. يأتي الكركم من نبات يُعرف باسم “كركم لونجا”، وهو ينتمي إلى عائلة الزنجبيل، مشتركًا في تقديم فوائد مذهلة للصحة.
تشبه جذور الكركم الجذور وتتمتع بلونٍ زاهٍ يميّزها، ويمكن استخدامها بعدة طرق في النظام الغذائي، سواء على شكل مسحوق، كبسولات، مستخلصات، أو حتى الجذر الكامل. ونظرًا للفوائد الصحية القوية التي تم تأكيدها من خلال الأبحاث، فقد شهد تناول الكركم تصاعدًا ملحوظًا، خاصةً عند تناوله على شكل مشروب. يُضاف الكركم إلى الحليب أو الماء ليمنح المشروب نكهةً فريدة وقيمة صحية عظيمة.
ما يجعل الكركم متميزًا هو احتواؤه على مركبات تُعرف باسم الكركمينويدات، وهذه المركبات تمتلك خصائص علاجية لا تُقدّر بثمن. فهو يعتبر مضادًا للأكسدة، مما يعزز من قدرة الجسم على محاربة التأثيرات الضارة للجذور الحرة. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الكركم مضادًا للالتهابات الطبيعي، مما يساهم في تقوية الجهاز المناعي وزيادة قدرة الجسم على التصدي للأمراض والتحسين العام للصحة.
-
دعم صحة المفاصل والعظام
الكركم يُعتبر داعماً قوياً لصحة المفاصل والعظام. يحتوي على مركب يُعرف بالكركمينويد الذي يقلل من التورم والألم المرتبطين بالالتهابات المفصلية. بالإضافة إلى ذلك، يُظهِر تأثيراً إيجابياً على آلام العظام، مما يجعله خياراً طبيعياً لتخفيف آلام الجسم.
-
صحة الجهاز الهضمي
تمتاز الكركم بخصائص تهدئة الجهاز الهضمي. تشمل الفوائد تقليل التهابات الجهاز الهضمي، مثل التهاب القولون التقرحي، وتحسين وظائفه. الكركمين الموجود في الكركم يلعب دوراً مهماً في تحسين صحة الجهاز الهضمي.
-
دعم صحة القلب والأوعية الدموية
يساهم الكركم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية من خلال خفض نسبة الكوليسترول الضار وتحسين الدورة الدموية. يعمل على منع تراكم الترسبات في الشرايين، مما يقلل من مخاطر الأمراض القلبية.
-
تسريع عمل مضادات الأكسدة
يساهم الكركم في مكافحة التأكسد، حيث يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تقلل من تراكم الجذور الحرة وتقي من التلف الخلوي. هذا يساهم في تأخير عمليات الشيخوخة والحفاظ على صحة الجلد والأنسجة.
-
تعزيز جهاز المناعة
تشير الدراسات إلى أن الكركم يساهم في تقوية جهاز المناعة. يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يعزز من قدرة جسمك على محاربة الأمراض والالتهامات.
مشروب الكركم والزنجبيل:
إليك وصفة بسيطة لمشروب الكركم والزنجبيل:
المكونات:
3 ملاعق صغيرة من مسحوق الكركم
1 ملعقة كبيرة من زنجبيل طازج مبشور
قشرة برتقالة صغيرة
عسل حسب الرغبة
شرائح ليمون للتزيين
الطريقة:
ضعي الكركم والزنجبيل وقشرة البرتقال في إبريق.
صبي الماء المغلي (500 مل تقريباً) على المكونات.
اتركي المزيج لمدة 5 دقائق.
صفي المزيج باستخدام مصفاة.
أضيفي العسل إذا كنتِ ترغبين بتحلية الشاي، وزيّني بشريحة من الليمون.
الجرعة اليومية الموصى بها:
لا يوجد توجيه محدد للكمية التي ينبغي تناولها يومياً من الكركم. ومع ذلك، تقترح بعض الدراسات تناول ما يصل إلى 500 ملجم من الكركمينويدات يومياً. ملعقة صغيرة من الكركم الطازج أو المطحون تحتوي على حوالي 200 ملجم من الكركمين. اختيار جرعة مناسبة يعتمد على احتياجاتك وتوصيات مقدم الرعاية الصحية.
في هذا المقال، سنستكشف عن كثب فوائد الكركم للصحة، وكيف يمكن أن يُضاف بسهولة إلى النظام الغذائي، سواء كونه توابل يُستخدم في الطهي أو كمكمل غذائي، بالإضافة إلى تأثيراته الإيجابية على الجهاز المناعي وصحة الفرد بشكل عام.
