فوائد ممارسة الرياضة في رمضان والأوقات المفضلة
إن تزامن حلول شهر رمضان المبارك مع الصيف يطرح العديد من التساؤلات على الشباب؛ حيث يفترض بالأجازة أن تعني زيادة معدلات ممارسة التمارين الرياضية سواء كانت تدريبات عضلية مباشرة في صالات الألعاب الرياضية، أو كانت من خلال لعب رياضة معينة.
كيف نمارس الرياضة في رمضان؟ وما هي الأوقات المناسبة صحيًا؟ و ما هي آثار الصيام على قدرتنا على ممارسة الرياضة سواء كانت ايجابية أو سلبية؟ وما هي أفضل التمارين؟ كل هذه الأسئلة سوف نجيب عنها في جولتنا مع موضوع ممارسة الرياضة في شهر رمضان.
كيف تمارس الرياضة في شهر رمضان؟
الرياضة في شهر رمضان يوجد لها أشكال متنوعة تختلف حسب نمط الحياة، ومن أكثر صور ممارسة الرياضة التي يمكن أن نقابلها:
1 – شخص بالغ يمارس رياضة المشي خلال ذهابه للعمل صباحًا.
2 – شخص يذهب لصالة ألعاب رياضية لممارسة تمارين بناء العضلات.
3 – شخص يذهب لصالة ألعاب رياضية لممارسة تمارين حرق الدهون وخفض الوزن.
4 – شخص يذهب لنادي لممارسة رياضة في صالة مغلقة.
5 – شخص يذهب لنادي لممارسة رياضة في الهواء الطلق.
و كما نلاحظ فإن الأنماط السابقة يمكن تلخصيها في جوانب أساسية ينبغي على كل منا التفكير فيها عندما يبدأ في اختيار رياضة يمارسها أثناء رمضان:
1) السن و الحالة الصحية العامة للشخص.
2) توقيت ممارسة الرياضة المعتاد، هل هو في الصباح أم في المساء؟
3) الهدف من ممارسة الرياضة، هل مجرد الحفاظ على اللياقة، أم بناء العضلات، أم خفض الوزن؟
4) نوع الرياضة، هل هي تمارين منفصلة أم لعبة رياضية كاملة؟
5) مكان ممارسة التمارين، هل هو مكان مغلق و مكيف، أم مكان مفتوح معرض للشمس بشكل مباشر؟
أما العوامل الصحية التي تتداخل مع الجوانب السابق ذكرها عند التفكير في ممارسة الرياضة في رمضان، فإنها تشمل:
1 – قدرة القلب على العمل بشكل جيد و عدم وجود مشكلات صحية به.
2 – قدرة الجسم على حفظ نسب متوازنة من الجلوكوز كمصدر للطاقة.
3 – معدل فقد السوائل المصاحب لممارسة التمارين.
4 – تأثير الصيام على كفاءة الأداء الرياضي.