في يوم الحب.. تعرفوا إلى درجات الحب الـ 14
تتميز اللغة العربية عن غيرها من اللغات باستطاعتها تحديد الحالة التي يعايشها الإنسان بدقة متناهية، فالحب مثلاً عند العرب هو كلمة عامة تمر بالعديد من الدرجات والمراحل الشعورية التي استطاعت اللغة العربية أن تصفها بدقة، وتناولت معاجم اللغة العربية 14 درجة للحب، فما هي درجات الحب ؟! تعرفوا إليها في يوم الحب..
– الدرجة الأولى – الهوى
المرحلة الأولى لدى العرب هي ليست الإعجاب كما يعتقد الكثيرون، بل هي مرحلة الهوى والتي من خلالها تميل النفوس إلى الشهوة، أي أن «الإعجاب» هو الانجذاب الجسدي.
– الدرجة الثانية – الصبوة
وهي المرحلة التي تكون حافلة بالغزل بين الرجل والمرأة، وتشهد هذه الفترة ما يسمى «بالجهل» بحيث يتصرف كل من الطرفين، بغض النظر عن عمرهما، كما لو كانا مراهقين طائشين.
– الدرجة الثالثة – الشغف
وفق اللغة ودرجات الحب عند العرب الشغف ليس سوى ثالث مراحل الحب. فهو بداية الحب لا أكثر، أي المرحلة التي تلامس فيها مشاعر الحب القلب.
– الدرجة الرابعة – الوجد
هنا العاشق لا يمكنه التوقف عن التفكير بالآخر فصورته تهيمن على عقله وقلبه أيضا. وبالتالي فإن مشاعر الحزن تسيطر عليه حين يبتعد عنه، فيسهر شاكياً حاله لكل من يستمع إليه.
– الدرجة الخامسة – الكلف
الكلف بفتح الكاف أو بكسرها، وترتبط هذه الكلمة بالاحتمال رغم المشقة، أي أن الرجل والمرأة وبعد الوصول إلى درجات عالية من التعلق بالآخر فإن القلب والعقل يكونان في مرحلة من الإنهاك؛ بسبب التفكير الدائم بالآخر.
– الدرجة السادسة – العشق
أي أن مشاعر الشهوة تعود وتبرز خلال هذه المرحلة . وبالتالي تكون مرحلة حساسة للطرفين. فالحب العذري وصل لدرجات عالية جداً ولكن كذلك هي حال المشاعر الجنسية.
– الدرجة السابعة – النجوى
الحزن يعود لفرض نفسه، فالحب قد وصل لمرحلة النضوج التام، لكن الحبيب ما زال بعيداً، المشاعر هنا تكون من النوع الذي يجعل العاشق يشعر بالألم بمجرد التفكير بمن أسر قلبه.
– الدرجة الثامنة – الشوق
وفق مراحل الحب عند العرب هي مرحلة متقدمة جداً من الحب، هنا العاشق يتعلق بشدة بالآخر، ويجد نفسه تشده إليه.
الدرجة التاسعة – الوصب
كلمة وصب تعني الوجع والمرض والتعب والفتور في البدن أيضا. هنا العاشق يشعر بالمرض من شدة الحب. سيكون في تلك الحالة التي لا تمكنه من الخروج من منزله لأنه كثير الأوجاع… وكأنه مريض فعلياً، فحدة مشاعره وشوقه أنهكا جسده.
الدرجة العاشرة – الاستكانة
الاستكانة تعني الذل والخضوع وهي المرحلة التي يحب فيها الشخص بقوة، بحيث لا يمانع التضحية بكل شيء والقيام بكل ما عليه القيام به من أجل الآخر. وكأن المراحل السابقة هي معارك متتالية مع القلب والعقل نتيجتها الاستسلام والخضوع والتمهيد لما هو قادم.
– الدرجة الحادية عشرة – الود
الود هو الحب الكثير القائم على أنقى المشاعر وأكثرها رقة أي أنها مرحلة ما بعد الخضوع بحيث تتبلور المشاعر الرقيقة والصافية تجاه الآخر.
– الدرجة الثانية عشرة – الخُلة
هي المحبة التي تخللت القلب فصارت خلاله أي في باطنه. في هذه المرحلة يصبح الحبيب في مكانة مميزة، وعليه لا يقبل أي طرف من الطرفين أن يشاركه أي شخص آخر به. خلة الرجل تعني زوجته وفق قاموس اللغة أي أن فكرة إمضاء حياتهما معاً تبدأ بفرض نفسها.
– الدرجة الثالثة عشرة – الغرام
الغرام هو التعلق الذي لا يستطاع التخلص منه، عذاب لازم وشر دائم. أي أنه رغم جمال كل المشاعر فإن الحب ما يزال يعذب الطرفين ولكنه من النوع الجميل… عذاب مستساغ ومقبول.
– الدرجة الرابعة عشرة – الهيام
المشاعر هنا عديدة ومتنوعة وكثيرة وجميعها وصلت لمرحلة النضوج، والعاشق يكون أشبه ببركان لا يستطيع أن يحتوي النار التي تحرقه من الداخل… فينفجر هياماً وجنوناً.