تحليلات سياسيةسلايد

قيس سعيد يعدد الإنجازات خلال عهدته الرئاسية

كشف الرئيس التونسي قيس سعيد في كلمته الخميس بمناسبة الذكرى الـ67 لعيد الجمهورية والتي تتزامن مع الذكرى الثالثة لاتخاذ الإجراءات الاستثنائية عن الإنجازات التي حققها منذ توليه رئاسة البلاد في 2019 وذلك قبل أشهر قليلة من تنظيم الانتخابات الرئاسية في 6 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقال وفق بيان للرئاسة إن تونس في عهده “حققت وبناء على اختياراتها الوطنية واختيارات شعبها نتائج أفضل بكثير مما كانت عليه في السابق، بفضل التعويل على الذات ورفض أي وصفات من الخارج ومن مؤسسات اعتقدت انها وصية على تونس”.

الإنجازات التي تمت في عهد الرئيس التونسي قيس سعيد

وعدد الرئيس الإنجازات قائلا “إنه تمت السيطرة على نسبة التضخّم وحقق الميزان التجاري في المجال الغذائي فائضا ايجابيا إلى حدود أواخر شهر يونيو/حزيران الماضي، وارتفع الرصيد الوطني من العملة الأجنبية إلى 113 يوما ومرشّح إلى مزيد الارتفاع”.

وشدد على أن “هذه المؤشرات لا تخفي حجم التحديات التي يجب على الجميع رفعها بالعمل. قائلا “نحن على يقين من أننا سنتخطاها وسنتجاوزها”.

وأشار الى الإجراءات الاستثنائية قائلا. “إن الشعب ضرب موعدا جديدا مع التاريخ سنة 2021 ليصلح مسار الثورة والتاريخ بعد الانحراف بثورة 17 ديسمبر/كانون الاول” . معتبرا أن عددا من الأحكام القانونية آنذاك، بما فيها الدستورية وضعت بإيعاز من الخارج وبتدخل سافر منه”.

وذكر التونسيين “برفع الجلسات في البرلمان السابق بسبب صراعاتهم من أجل المصالح الضيقة. وقال “كانوا في الظاهر خصماء لكن الجميع يعلم أنهم حلفاء”.

المصاعب والعراقيل التي وجدها بسبب المنظومة السابقة

وتحدث عن المصاعب والعراقيل التي وجدها بسبب المنظومة السابقة قائلا. “إنه وجد ارثا ثقيلا وحجما كبيرا من الخراب. مما تتطلب التأنى في معالجة ذلك حرصا على السلم داخل المجتمع وعلى الأمن القومي”.

وقال أن “من أسباب التأني في السياسات تفكيك الشبكات التي تنظمت داخل عدد من مؤسسات الدولة وعطلت السير الطبيعي لدواليبها،. من مظاهرها القطع المتعمد للماء والكهرباء. كما ورفض تقديم أبسط الخدمات لمنظوري الإدارة. إلى جانب تعطيل ممنهج لعدد من المشاريع بالرغم من أن الأموال المرصودة لها متوفرة. هذا فضلا عن الخيانات والارتماء في أحضان الصهيونية. والانخراط في المحافل الماسونية في تونس“.

وحمل بعض المسؤولين في الدولة مسؤولية تعفن الوضع قائلا “إن عددا من المسؤولين، وإلى جانب هذا الوضع الصعب والدقيق لم يؤدوا واجبهم في خدمة الوطن وحمل الأمانة حتى بالحد الأدنى المطلوب”.

وشدد على أنه تدخل في كثير من الأحيان لدى المسؤولين الجهويين من أجل رفع فضلات أو فتح مكتب بريد على سبيل الذكر، والتى هي من المسائل التي من المفترض أن يقوم بها ويحرص على تنفيذها المسؤول الذى ارتمى في أحضان اللوبيات”.

وقال إن الوضع الذي تعيشه البلاد هو وضع غير مسبوق، وهو صراع بين نظام سياسي جديد ومنظومة لم يقع تفكيكها بالكامل مذكرا بوقوف تونس الكامل الى جانب الشعب الفلسطيني حتى يسترد كل فلسطين ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وكان الرئيس التونسي قد أعلن قبل أيام ترشحه للانتخابات الرئاسية من منطقة برج الخضراء اخر نقطة في البلاد.

 

ميدل إيست أون لاين

 

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى