لم تقفل فصول الخلاف بين كارول سماحة ومؤسسة «محمود درويش» على أثر ألبومها الذي يحمل إسم «الالبوم الذهبي» ويتضمن 12 قصيدة للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش (1941 ــ 2008). بعد طرح المغنية لأولى أغاني ألبومها بعنوان «ستنتهي الحرب»، نشرت المؤسسة بياناً توضيحياً، قائلة بأن «الكلمات المنسوبة لدرويش في الاغنية ليست من أشعاره، إنما من إنتاج مواقع التواصل الاجتماعي وهي دون المستوى المعروف به شاعرنا».
هذا الأمر أوقع سماحة في خطأ كبير، وراحت التساؤلات تدور حول كيفية طرح للمغنية ألبوماً من أشعار درويش من دون العودة إلى ورثة درويش والمؤسسة والتأكد من القصائد.
في هذا السياق، نشرت سماحة بياناً توضيحياً ردّت فيه على بيان المؤسسة، قائلة «تواصلت مع مؤسسة «محمود درويش» للتأكيد على الكلمات والقصائد التي وقع الاختيار عليها لأدائها والاستحصال على الإذن، ومنها كلمات «ستنتهي الحرب». بتاريخ 21 شباط وبعد تقديم طلب الإذن، أرسلت مؤسسة «محمود درويش» بواسطة البريد الإلكتروني كتاباً إلى تيسير حداد بصفته ملحن المشروع وشريكاً في إنتاجه، أقرّت فيه بأنّ محتوى الألبوم يعتمد على قصائد درويش ومنها «ستنتهي الحرب». وقد وُقّع على هذا الاتفاق بتبادل البريد الإلكتروني قبل أن تعود وتعلق العمل به لاحقاً».
ووصف البيان ما صدر عن مؤسسة «محمود درويش» بأنه «خطأ فادح» حيث أذنت للموكلة بإطلاق الألبوم الغنائي كاملاً متضمناً كلمات «ستنتهي الحرب» لمحمود درويش لتعود بعد نشر العمل بالاستدراك بأن هذه الكلمات منسوبة إلى الشاعر محمود درويش لكنها ليست مؤكدة.
واشار البيان على أن سماحة استحصلت على الحقوق العائدة للمؤلف باستثناء كلمات «ستنتهي الحرب» من ورثة الشاعر محمود درويش، وحسب الأصول القانونية بعدما «تمنعت المؤسسة عن إبراز أي مستند قانوني يؤكد أنّها المالك الحصري الوحيد لحقوق الملكية الفكرية للشاعر كما زعمت سابقاً».