كتاب الرواية السوريون : مشاريع لافتة ، وخلافات في الرؤى !
أثارت النقاشات التي جرت بين كتاب الرواية والقصة في سورية أفكارا هامة تتعلق بأداء الكاتب السوري وطموحاته في المرحلة الحالية والقادمة، وقد خرجت حوارات كتاب الرواية السوريين التي جرت مؤخرا في قاعة الاجتماعات في اتحاد الكتاب العرب في سورية بنتائج عملية ، وثمنت وصول الكاتب نصر محسن إلى القائمة الطويلة في جائزة الشارقة للرواية ووصول الكاتب سهيل الديب من قبله إلى هذه القائمة، وتمنى الجميع أن تثمر هذه المحاولات عن جوائز الدرجة الأولى.
ومن بين النتائج التي وصل إليها :
ــ الاتفاق مع المؤسسة العامة للانتاج الدرامي الإذاعي والتلفزيوني في سورية على تقديم الكتاب لثلاثيات درامية عن الجولان وحرب تشرين التي وقعت بين العرب وإسرائيل في تشرين الأول عام 1973
ــ السعي لتقديم أفكار عملية وخلاقة وملتزمة خلال المؤتمر السنوي المتوقع عقده في أواخر الشهر الحالي، والذي تم تأجيله من أواخر شهر شباط الماضي.
ــ فتح ورشة سيناريو خاصة بالكتاب السوريين لإقحام الكاتب السوري في تقنيات كتابة السيناريو .
ــ إجراء حوارات نقدية بين كتاب الرواية والنقاد المشاركين في جمعية النقد في الاتحاد.
ــ فتح أبواب للكتاب الأطفال والفتيان عبر منتدى شهري.
وقد جرت خلافات في الرأي حول الأفكار المطروحة إلا أنها صبت في صالح هذه الأفكار التي تم الاتفاق عليها.
وكانت جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب قد انتخبت الكاتب الروائي أيمن الحسن رئيسا لها، والكاتب القصصي والشاعر رياض طبرة أمينا للسر. فيما تولى الكاتب عماد نداف الذي كان مقررا للجمعية عضوية هيئة تحرير مجلة الأسبوع الأدبي.