علاقات اجتماعية
كيفية التعامل مع الآخرين والتأثير فيهم
لكل شخص خَلَقَهُ الله (عز وجل) على هذه الأرض ما يميِّزه عن الآخرين، وخصوصًا في الطباع وطريقة التفكير، لذا فإنه من الفن والذكاء معرفة شخصيات الآخرين كما وطريقة التعامل مع الآخرين، وتعلُّم المفاتيح التي تؤثر عليهم، والتي تعطي عنك انطباعًا إيجابيًّا لدى الآخرين. تعرفي على هذه المفاتيح التي ترشدك إليها الأخصائية الاجتماعية وعد حامد.
تتعدد الأساليب التي يستخدمها الأفراد لإيصال أفكارهم، وذلك بناءً على شخصية كل منهم، لكن هناك بعض الأساليب التي تقرِّب الناس منك، وتجعلهم يثقون فيك وفي رأيك، بل يحبون التعامل معك، مثل:
- اطلبي معونتهم في الأشياء التي لا تعرفينها، واشكريهم على مساعدتهم لك.
- إذا أردتِ الحصول على شيء ما ممن هو أعلى منك مركزًا -مثل مديرك في العمل-. فارفعي سقف طلبك قليلًا. بحيث تصلين لشيء يرضيكِ إذا تمَّ التفاوض.
- إذا ذهبتِ إلى مكان جديد. كوني حريصةً على أن تشعري من حولك أنك تشبهينهم.حتى لا ينفروا منك، وحتى يشعروا أنك قريبة منهم. ويمكنهم التحدث إليك بكل راحة.
- حاولي أن تسمعي أكثر من أن تتكلمي. فالإصغاء فن لا يتقنه إلا قليلون.
- قدمي المساعدة لمن حولك. واعرضي خدماتك فيما تستطيعين فعله. فروح المشاركة تقربهم منك أكثر.
- أظهري مواهبك وإيجابيَّاتك. ودعي من حولك يعرفون إمكانياتك. ليتأكدوا أنه بإمكانهم الاعتماد عليك ووضع ثقتهم فيك.
- كوني شخصية مستقلة لها أفكارها ومبادئها. ولا تجعلي رأي أحد يؤثِّر عليك. إلا إذا لمست أن هذا الشخص على صواب. فلا داعي لأن تكابري في الخطأ.
- إذا كنت تريدين أن تكوني شخصية مؤثرة فعليك الالتزام بأن تكوني مثالاً جيدًا يحتذى به. وطوِّرِي من مهاراتك ومن نفسك. واقرئي وتعلَّمي وتثقَّفي، ولا تتوقفي عن ملاحقة ومواكبة أخبار ومواضيع العصر الحديث.