كيف أختار بين رجلين.. على مفترق طريق!
يحدث في مرات أن تكون المرأة بين خياريّ رجلين، ينافس كل منهما الآخر في صفاته الإيجابية ومزاياه. فيما يلي بعض النصائح للاختيار بين رجلين يخطبان ودّكِ في الوقت ذاته:
– وازني الصفات الإيجابية لدى كل منهما وضعيها جنباً إلى جنب مع السلبيات. من بين هذه الصفات اللطافة والوسامة وخفة الظل والكرم والتعليم والمهنة.
– تساءلي: من منهما يناسبني أكثر؟ واجعلي الإجابة محتكمة لأكثرهما توافقاً مع نمط حياتكِ وميولكِ وهواياتكِ وظروفكِ بالمجمل.
– فكّري بالصفات التي لا يمكن لكِ احتمالها لدى أي منهما. ووزاني أيهما لديه النسبة الأقل من هذه الصفات السلبية.
– ضعي العاطفة في الاعتبار، وكوني صريحة مع ذاتكِ: أيهما أقرب لقلبكِ؟
– فكّري أي منهما يدير حياته بشكل أفضل على الأصعدة كافة: اجتماعياً ونفسياً ومهنياً ومالياً.
– اطرحي على ذاتكِ سؤالاً مفاده: من منهما تستحيل الحياة من دونه؟
– افتحي الموضوع ذاته مع كليهما، وحاولي تقييم الردود وطبيعة النقاش التي جرت.
– لا تسألي الآخرين؛ إذ سيتسبّبون بتشويش فكركِ، وفي نهاية المطاف ستكونين أنتِ فقط القادرة على تحديد الاختيار وليس أي منهم.
– تصوّري الحياة المستقبلية. وازني الأمرين. وتخيّلي عيشكِ مع كل منهما بصفاته وظروفه كلها.
– وازني أي منهما تستطيعين الصمت بحضرته أو الحديث على سجيّتكِ معه، وأي منهما لا بأس لديكِ إن عرف بعض نقاط ضعفكِ أو مثالبكِ.
– فكّري في أي منهما يملك قابلية للتطوّر وتحسّن الأوضاع على الأصعدة كلها.
– لا تغفلي مشاعر كل منهما حيالكِ. بالطبع، سيقدّم كل منهما ذاته على أنه محبّ عطوف رقيق، لكن احتكمي لذكائكِ وللفتات معينة من شأنها تقديم صورة عن الآخر مثل تفقّده إياكِ عند الغياب أو فتح باب السيارة لكِ أو مراعاته مشاعركِ عند طرق موضوع محرج أو إن كان قد أخبر عائلته عنكِ أم يرغب بإبقاء الأمر طيّ الكتمان.