كيف تتعاملين مع الزوج الخجول ليلة الزفاف
ليلةَ العمر لها هيبتها، وهي لحظة ينتظرها العروسان، وكلاهما يعاني قلقًا وارتباكًا وتخوُّفًا من تلك اللحظة. ولكن، يخاف الزوج أكثر؛ لأن الأمر برُمَّتِهِ قد يمسُّ الجانب الذُّكُورِي لديه، وتتوتَّر أعصابه بخصوص ما إذا كان سيُوَفَّقُ أم لا، في أولَ تجربة له في العلاقة الزوجية. وهل هو قادر جسديًّا ونفسيًّا على هذا؟ تخوُّفاتٌ عدة تكون لدى الزوج، ويزدادُ الأمرُ تعقيدًا إذا كان الرجل خجولاً. وهنا يقع عبء إضافي على العروس التي تشعر بالتوتر أيضاً وعليها أن تتعامل مع الزوج الخجول بفن. أخصائية العلاقات الزوجية إيمان كامل، تشير إلى الطرق المُثْلَى التي تتعامل بها العروس مع عريسها إن كان خجولاً، وكيف تكتشف خجله حيث تقول:
الزوج الخجول له مواصفات تُظْهِرُ خجلَه من قبل أن تكتشفي ذلك في ليلة الزفاف، فمثلاً عند «الملكة»، ستتعرفين أكثر على شخصيته، هل يتصل بك كثيرًا.. هل يتجرَّأُ على قول كلام رومانسي أم يفضِّل أن يرسلَها لك كتابةً من خلال «واتس آب» أو الرسائل، من هنا ستعرفين إن كان خجولاً أو جريئًا، وأيضًا من المواضيع التي يتحدَّث فيها معكِ.. فإذا كان زوجُك خجولاً من التعامل معك في ليلة الزفاف فحاولي أن تفعلي الآتي:
– لا بدَّ أن تكوني لطيفةً معه:
وليس شرطًا أن تحدثَ بينكما علاقةٌ زوجية في أول ليلة. فقد يكون متعبًا من إرهاقِ اليوم وأنتِ أيضًا. فاجعلي اليوم يمرُّ بلُطْفٍ وسلام دون تخطيط أو تركيز. فإذا حدثَت بينكما علاقةٌ ستجدين مشاعركما هي المتحكِّمة في ذلك.
– لا تقتربي منه بشكل مباشر:
حتى لا تزيدي من خَجَلِه أو توتُّره، وخاصةً أن الرجل الشرقي لا يحبُّ مبادرةَ الفتاة لتلك الأمور بشكل مباشر، وإنما بطريقة غير مباشرة.
– اكسري حاجز الخجل بالكلام: تناولا الطعامَ معًا، وافتحي مواضيعَ مختلفةً عن الحياة. ليس شرطًا أن يكون محورُ الكلام عاطفيًّا. أو عن زفافكما.
– اجعليه يتحدَّث عن نفسه، اسأليه عن حياته أثناء الدراسة، وعن مواقف حدثتْ له لن ينساها، أو مواقف طريفة؛ حتى تتبادلا الضحك معًا كأصدقاء.
– اسأليه عن نوعية الموسيقي التي يفضِّلها أو الأغاني المحبَّبة إليه، واستمعا معًا لأغانٍ جميلة تهدئ من توتُّرِكما.
– إذا كنتما قد خطَّطْتُما لقضاء شهر العسل خارج البلد، تحدَّثي عن لَهْفَتِكِ حول السفر، وأمنيتك أن تفعلا أشياء كثيرةً معًا.
– أثناء تبادُل أحاديثكما أمسكي يديه وأنتِ تتحدثين، وركّزي على ردةِ فعله وتجاوُبِه نحو ذلك.
– إذا بادر بشيء بسيط، كقبلة أو احتضان، لا تَتَمَنَّعِي؛ حتى لا يزيد الأمر من خجله.