كيف تتعامل مع الزوجة العنيدة
كيف تتعامل مع الزوجة العنيدة ! الزواج هو عبارة عن ترابط وتفاهم وعلاقة وديّة بين الزوج وزوجته، لَكِنّ هذهِ العلاقة كغيرِها من العلاقات تمُرُّ بصعوباتٍ كثيرة، فما على الزوجين إلّا التفاهُم للتوصُّل إلى الحلول، ومن الرائع الحصول على هذا التفاهُم من قِبل الطَرفين، ولكنَّ أحياناً يكونُ أحد الطرفين عنيداً لا يرضى بالتنازُل أو الخُضوع للطرف الاخر.
الزوجة العنيدة
قد تكون الزوجة عنيدة بطبعِها حتّى قبلَ الزواج، وقد تصبح عنيدة مع الوقت بعدَ الزواج وفي مواقِف وأوقاتٍ مُعيّنة، وفي كلا الحالتين يجِب أن يَجِد الزوج الحلّ المناسِب للتعامُل مع زوجته، فالعناد من قِبل الطرفين ليسَ الحل الأمثل، فقد تتفاقم المشكِلة وتصبِح أكبر وأصعب للحل.
تمتَلِك الزوجة العنيدة في أغلب الأوقات شخصيّةً قويّة ودفاعيّة، قد تَصِل إلى أبعد الحدود للدّفاع عن مبادِئها وأفكارِها وعدم التنازُل عنها لأي سبب منَ الأسباب، وفي هذهِ الحالة يجِد الزوج صعوبة فائقة للوصول إلى حلٍّ وسط، وقد يلجأ إلى العديد من الأساليب لينالَ رضاها.
يجب العلم بأنَّ الأمر لا يقتصِر على الزوجة. إنّما هنالِكَ العديد من الأزواج العنيدين ليسَ فقط في العلاقة الشخصيّة إنّما في جميع مجالات الحياة. والحلول التّي سيقدِّمها تنطبِق على الطرف العنيد إن كانَ الزوج أم الزوجة.
كيف تتعامل مع الزوجة العنيدة
فهم سبب عِنادها:
السبب وراء عنادها قد يكون عدم رؤية الزَوج المَنطِق في قراراتِها. فعليهِ محاولة استيعاب الفكرة من منظورِها. كما ومحاولة تطبيق فكرتِها إن كانت منطقيّة ومناسِبة. فَمِن المهم جدّاً عدم الحكم على أفكارِها وقرارِاتِها قبل التفهم والمراعاة أيضا. وإذا لم تَكن الفكرة منطقيّة فالأفضل شرح الأمر لها بِطريقة وديّة لتتفهّم.
الاستعداد للتخلّي عن رأيك:
إذا لم تتراجع الزوجة عن رأيِها ولم تتفهّم رأي الطرف الاخر، فَهنا يَجِب على الزوج عدم الانفعال والسيطرة على نفسه، فعليهِ التذكر بأنَّ الزواج عبارة عن بناء حياة متكامِلة عن طريق تقديم التضحيات والتنازلات للطرف الاخر، فهنا إذا تنازلَ عن موقفهِ سيثبِتُ للزوجة بأنّهُ على استعدادٍ للتضحية من أجلِها وبالتّالي ستحاوِلُ هِيَ الأُخرى أن تتصرّفَ مثلهُ.
الإيجابيّة:
فبالنظر إلى إيجابيّات الزوجة، سيكونُ من الأسهل التعامل مع عنادِها، فبوجود الصِفات الجيّدة يتسنّى للشّخص نسيان السيّئة مِنها.
قضاء الوقت المُمتع معاً:
فالزواج ليسَ فقط الارتباط والأطفال، إنّما هوَ تلكَ العلاقة المميّزة بين الطرفين، فقضاء الوقت معاً يساعِد على فهم الطرف الاخر أكثر فأكثر، وبزيادة الحبّ والمودّة تزيد التضحيات من قِبَل الطرفين.
أخيراً على الطرفين محاولة فهم بعضهم للمحافظة على زواجِهم واستمراريّته.