كيف تتعامل مع عناد ابنك
قد يكون جزءاً من طباعه الشخصية، أو طريقة يعتمدها للوصول الى ما يريد. العناد لدى الأولاد مسألة لا بد من حلّها بحكمة ورويّة . وإليكم أبرز الطرق للتعامل مع ظاهرة عناد ابنك .
كيف تتعامل مع عناد ابنك
ـ الاختبارات والمواقف هي التي تعطي الدروس:
لا شك في ان أكثر ما يحثّ الأولاد على التخلص من تصلّب نظرتهم الى الأمور، هي تلك الاختبارات والمواقف التي يصادفونها في حياتهم اليومية. لا يمكن القول أن عليك أن تترك الحياة تتصرف وترسم لأولادك مصيرهم باعتبارها مدرسة، بل ما يمكن قوله أن عليك ان تعطيه مساحة كافية من الحرية لكي يختبر الأشياء بنفسه لأنه لن يتمكن من رسم صورة حقيقية لكل ما يحصل معه سوى في حال اختبر كلّ شيء بنفسه.
ـ الحديث عن تجارب الأهل السابقة:
من الضروري أن يتكلّم الأهل عن أخطائهم لأولادهم، بدلاً من الحديث عن ايجابياتهم. هذا ما سيؤثّر فيهم ويجعلهم يتقرّبون منهم بدلاً من النظر اليهم من موقع أنهم مجرّد اشخاص سلطويون او مثاليون. كما ام الاهل يطلبون دائماً من اولادهم ان يكونوا على مقربة كبيرة منهم، وان لا يخفوا اي تفصيلٍ عنهم. ان هذا الأمر لن يتحقق أبداً في حال وجد الولد أن أهله لا يبادرونه بالمثل. الا ان ذلك لا يعني غياب الدور القيادي الذي يلعبه الوالدان في الأسرة.
ـ استخدام الحوار بدلاً من العناد المضاد او التسليم لإرادته:
بدلاً من أن تهدّد ابنك او تحذّره متوعداً اياه بمواقف في غاية السلبية تجاهه، وبدل أن تستلم لما يريده رغم ان عناده تجاه أمور معينة قد تكون في غاية السلبية، إلجأ الى الحوار ، وان طالت جلساته. قارب الأمور بمنطقية، وقد تجد ان ابنك على حقّ في بعض الأحيان. المهم أن لا تتطرّف في مواقفك. خصوصاً أن تصرفك هذا سيجابه بتطرف مضاد أكثر تهورًا.
ـ التعبير عن موقفك بصراحة تامة:
فسّر لابنك الأسباب التي تؤدي بك الى رفض وجهة نظره حيال الأمور العالقة بينكما. اعطه شرحاً علمياً لما تقوله، دون أن تضع نفسك طرفاً في القضية. ومن الأمثلة على ذلك لجوء المراهقين الى التدخين. بدلاً من اتخاذ موقف شخصي من السجائر، الجأ الى اللعب على وتر الشكل الخارجي وتأثير التدخين على تجعيد البشرة وفقدان نضارة الشباب. انها استراتيجية ذكيّة، بدلاً من التهديد بمنع اعطائه المال.