كيف تربين أطفال سعداء ؟؟؟
تطمح كثير من الأمهات لتربية أطفال سعداء، بالمعنى العميق للشعور، وبما ينطوي عليه من تصرفات وسلوكيات وانفعالات بادية للعيان.
فيما يلي بعض النصائح حول كيفية تربية طفل سعيد:
– كوني أنتِ سعيدة في الأساس ولا تظهري تبرمكِ من الحياة وضيقكِ من الظروف. حاولي بقدر المستطاع أن تكوني سعيدة؛ لأن من شأن هذا نثر الطاقة الإيجابية على من هم حولك ويحيطون بكِ مثل أطفالكِ.
– لعل العلاقات الاجتماعية الناجحة هي أساس السعادة. لذا، احرصي على تعليم أطفالكِ كيفية تأسيس علاقات اجتماعية سليمة وناجحة مع من هم حولهم.
– لا تطمحي أن تصلي مرحلة المثالية؛ ذلك أن لا سعداء بالمعنى المطلَق في هذه الحياة، كما أن الأمر نسبي. كل ما عليكِ غرسه في نفوس أطفالكِ هو القناعة والرضا والسعادة بشأن أمور بسيطة وعادية.
– لقّني أطفالكِ ثيمة التفاؤل، ليس من خلال الحديث فحسب، بل والأداء العملي. لا تظهري التشاؤم أمامهم وبثي الطاقة الإيجابية في نفوسهم مهما كان الظرف صعباً.
– علّمي أطفالكِ الذكاء العاطفي، وعلّميهم كيفية استثمار المشاعر الإيجابية، وأن العلاقات العاطفية التي لا تأتي بغير القلق والألم لا طائل منها. تذكري أن البند العاطفي يعدّ أساس معظم السعادة أو الشقاء في حياة الفرد.
– علّميهم التحكّم في الذات والنوازع والرغبات، وأن يتقنوا ترتيب أمورهم الشخصية وتنظيم حياتهم؛ لأن من شأن هذه الأمور إمدادهم بكثير من السعادة والرضا الآن ولاحقاً.
– ضاعفي أوقات اللعب والترفيه، وليس بالضرورة أن يكون مكلفاً مادياً وفي أماكن فارهة، بل في حدائق عامة ومتنزهات ومسابح متاحة للجميع. من شأن هذه الأنشطة اللطيفة تبديد الطاقة السلبية وتكريس مزيد من السعادة في حياتهم.
– شاركيهم أنشطتهم من قبيل اللعب والسباحة وتناول العشاء وارتياد الحدائق ومتابعة المسلسلات التلفزيونية. لا شيء يدعم معنويات الطفل وبنيانه النفسي بقدر وجود الأم في تفاصيل يومياته.