كيف نتعامل مع مشاكل المطلقات؟
إن المشاكل التي تحدث بين الزوجين هي في الواقع من الأمور الاعتيادية التي تحصل في جميع الأسر، خصوصًا إن كانت بين زوجين في بداية حياتهما الزوجية، فالمشاكل لا بد وأن تكون موجودة حتى وإن كانت لأسباب بسيطة وغير منطقية. وفي العديد من حالات الانفصال بين الزوجين تمر المطلقة بالعديد من المشاكل، منها النفسية والاجتماعية والعديد من المشاكل التي تواجهها المطلقة ذكرت أخصائية العلاقات الأسرية أسماء الكليبي كيفية التعامل مع مشاكل المطلقات :
-
التفهم الدائم
لا بد أن نكون متفهمين للمشاكل التي تمر بها المطلقة حتى إن كانت مشاكل نفسية فقط وتود التحدث عنها دون أخذ المشورة أو الرأي فيها، بالإضافة إلى تفهم موقفها حتى إن لم يكن على صواب.
-
الاستماع لحديثها
يجب الاستماع بكل اهتمام وحب للمطلقة، حتى لا تشعر بالوحدة من قبل الجميع، فالاستماع من الممكن أن يخفف من وطأة حزنها أو يحل بعضًا من مشاكلها.
-
عدم اللوم الدائم
لا يمكن توجيه اللوم الدائم للمطلقة. وإشعارها بمدى الذنب أيضا. وأنها هي التي من قام بالخطأ. كما ويجب أن تتحمل تبعية جميع الأمور التي تحصل نتيجة لموافقتها على هذا الطلاق.
-
تقديم الحلول
يجب أن نكون أكثر تفهمًا لوضع المطلقة. ونحاول بقدر استطاعتنا أن نقدم لها الحلول التي من الممكن أن تدعمها وتفيدها . حتى تتخطى وتتجاوز جميع الأزمات التي تمر بها.
-
محاولة شرح الوضع
التحدث عن المشكلة وتفصيل أسبابها أو معرفة مسبباتها من الممكن أن يترتب عليه الحل الأمثل لها وبالتالي يمكن تجاوز خطوة التفكير بشكل فردي والشعور بالتوتر والإرهاق بسبب كثرة التفكير في المشاكل.
-
عدم القسوة
لا بد وأن نتعامل بإنسانية أكثر من المعتاد مع المطلقة . خصوصًا وإن كانت قد انفصلت عن زوجها حديثًا . حتى نشعرها بمدى الاحتواء الذي كانت تعيش فيه مُسبقًا.