اول ما تعرفت على زوجي المستقبلي، اللذي اصبح اليوم مستقبلي !
كنت اهديه الكثير من كلمات الحب والغزل بكتابات جمعتها فيما بعد كلها في صندوق ،، كتابات تعبر عن مشاعري اسكبها بصدق على الورق واهديها له برسالة ، بدفتر ، باهداء على كتاب .. لتشكل علاقتي به وما يعنيه لي ومشاعري نحوه بكل بساطة لاكون انا في حضوره وليكون هو في حياتي ..
أما هو فعلمني أن أحب نزار قباني و ثاني هدية قدمها لي بعد زجاجة عطر كانت كتاب شعر لنزار .. !!
( انا رجل واحد وانت قبيلة من النساء )
نزار الذي اصبح فيما بعد عراب حبنا .. نتبادل قصائده وأشعاره وكتبه .. نسمعها بأغاني كاظم .. ونقرأ الفنجان مع عبد الحليم ونتمايل على كلمات ليست كالكلمات .. شجعني ان اقرأ قصة ايام مع الايام وايام معه لكوليت خوري لاعرف كيف احبت نزار واحبها نزار ..
احببت الكلمات .. الحب .. القصائد .. وحفظتها .. واختلطت بعلاقتنا ورسمت ملامحها ..
أحببت اسلوب زوجي بالتعبير عن مشاعره وحبه لي باهداء الكتب والقصائد والاشعار حيث كان زوجي لا يعرف كيف يستخدم الكلمات وليس بارعا بالرومانسية والغزل المباش، ولكنه استخدم لغتي التي احب لغة القراءة والتعبير واشعار نزار وغزل الكتاب ليصل الى قلبي ..
ونجح … وملك قلبي ..
نعم هناك دوما اسلوب ذكي لتصل الى قلب من تحب إن اخترت المفتاح الصح حتى وان لم تكن بارعا باستخدام الكلمات .. او كتابة الغزل .. فالحب الذكي ان تعرف لغة من تحب وتمسك المفتاح .. مفتاح القلب
هذا المفتاح هو الذي يجعلك تكسب الشخص وتكسب قلبه ..
اهداني كتاب ( انا رجل واحد وانت قبيلة من النساء ) .. فرددت عليه الاهداء .. !! :
البعض قد يكتب التاريخ .. اما انت فتصنع تاريخي .. لانك رجل تختزل كل الرجال ..
للمتابعة مع الكاتبة يرجى الإطلاع على (ببساطة) على اليوتوب: