لأول مرة بعد الحرب : دمشق تحتضن اجتماع الأدباء العرب !
دمشق ــ خاص بوابة الشرق الأوسط :
عانت العاصمة السورية خلال الحرب التي بدأت عام 2011 من مقاطعة غربية واضحة، فلم تعد تدعى إلى الاجتماعات العربية، ولم تعد تحتضن اجتماعات عربية عامة ، وقد كسر اتحاد الأدباء والكتاب العرب هذا النوع من المقاطعة، حيث وجه حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد الدعوة من أبو ظبي إلى رؤساء الاتحادات والروابط والجمعيات والأسر والمجالس الأدبية العربية إلى اجتماع دمشق..
وجاء في نص الدعوة التي نشرها الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب بدوره على صفحته في موقع الفيس بوك أن اتحاد الكتاب العرب في سورية، أبلغ الكتاب والأدباء العرب أن موعد اجتماع المكتب الدائم المقبل، الذي سينعقد في دمشق، تحددت له المدة من 24 – 27 كانون أول/ ديسمبر 2017، على أن يكون الاستقبال يوم 23/ 12، والمغادرة يوم 28/ 12/ 2017، أي قبل رأس السنة بيومين ..
وأوضحت الدعوة التي وججه الصائغ أنه سوف تنعقد ندوة مصاحبة للاجتماع بعنوان: “ثقافة التنوير.. تحديات الراهن والمستقبل”، ويتفرع إلى ثلاثة محاور على النحو الآتي:
المحور الأول: التنوير والتكفير
1- من روّاد التنوير إلى سدنة التكفير.
2- التنوير: المرجعيات المعرفية والأدوات.
3- أيّ تنوير نريد؟
المحور الثاني: ثقافة التنوير والراهن العربي
1- التنوير: الحاجة والضرورة.
2- التنوير وتحديات الراهن.
3- التنوير في مواجهة الإرهاب.
المحور الثالث: ثقافة التنوير والمستقبل
1. التنوير: من إرادات النخب إلى إرادات الأمة.
2- أسئلة التنوير واستشراف المستقبل.
3- القوى المعوّقة للتنوير.
وكان شعار التنوير قد رفعه اتحاد الكتاب العرب بدمشق بعد تولي الدكتور الصالح رئتسة الاتحاد ..