كشفت النجمة السورية سلمى المصري عن عمرها الحقيقي وأكدت أنها ستدخل عامها السبعين بعد سنوات قليلة وأكدت أن لا مشكلة لديها بالعمر.
وقالت سلمى المصري في حديث لبرنامج “المختار” عبر إذاعة “المدينة إف إم”: العمر ليس بعدد السنوات وإنما بالروح فهناك الكثيرات من هن أصغر مني سناً لكنهن يبدين أكبر وأنا كممثلة أهتم بنفسي ولكن لا أغير ملامحي والحمد لله أن الله أعطاني وجهاً طفولياً”.
ولفتت خلال حديثها إلى أن الظروف في سورية منعت إنتاج الدراما الاجتماعية التي ميزت الدراما السورية في فترة ازدهارها وأن هذه الظروف دفعت صناع الدراما للتصوير بأماكن خارج سوريا بسبب صعوبة التصوير في الأماكن الطبيعية ومع ذلك لم ينجحوا بصناعة بيئة مشابهة فتم الاتجاه للأعمال المشتركة موضحةً أن مسلسل “ع الحلوة والمرة” قد يكون فتح لها الباب لهذا النوع من الأعمال.
ولفتت المصري إلى أنه مع تقدم الإنسان بالعمر تقل الفرص المتاحة له ما يجعله يقبل بمشاريع متعبة وغير مقنعة من أجل أن يعيش وهذا أمر مؤلم موضحة أنها لن تعمل في المستقبل إلا ما يرضيها.
وقالت النجمة القديرة إن الفترة الأصعب في حياتها هي التي رحلت فيها والدتها وزوجها واضطرت لتعوض هذا الغياب بوجود ابنيها داني وهاني ووصفت نفسها بالأم الديكتاتورية التي استطاعت التعامل مع مشاكل أولادها واستيعابها وتأمين حياة لائقة لهم، وأكدت أن الأم قادرة في بعض الأحيان أن تصنع رجلاً وأن تلبي حاجة أولادها مادياً واجتماعياً حتى لو كانت بمفردها.
وأضافت أن أولادها الآن هم سندها الحقيقي لأن الفن لا يعتمد عليه دائماً، وخاصة بعدما شهدنا أوضاعاً صعبة عاشها فنانون كثر عندما تقدم بهم السن. وعن الحب في حياتها قالت سلمى إن وجود الرجل ضروري وأن أولادها يتمنون لها الارتباط ولكن هذا الموضوع لم يعد وارداً بعد الآن.