عندما يقول عضو اللجنة العليا للحزب الجمهوري الأمريكي( الحاكم ) كريم هاشم خلال حوار مع الصحفي اللبناني سامي كليب تم نشره اليوم الأحد ٢/٢/٢٠٢٥:
بأن مايحدث في سورية هو مؤكد وكما هو مخطط له على الطاولة .اوكرانيا لروسيا وسورية لتركية وامريكا كما طلب ترامب فهو يريد إنهاء الحروب ، فقد راينا تزايد القوات الأمريكية في سوربة وربما التوسع في بناء مطارات اخرى، يقوم على حمايتها الأكراد في الجزيرة الذين يطالبون بدولة مستقلة، اي ان شعار التقسيم مؤكد وهو ما يتم العمل عليه، فاسرائيل دمرت كل مقدرات الجيش السوري واحتلت اجزاء من سورية وتنوي الاحتفاظ بالهضبة، وبناء الوحدات السكنية.
في حين أن السلطة الجديدة السورية ليس لديها حتى قوات حفظ نظام لضبط البلد، لهذا نحن من وجهة نظرنا نفهم تأخر تحرير منطقة الجزيرة الخزان الاستراتيجي السوري لان القرار بيد الأمريكي وليس بيد غيره .
لذا فإنه لايمكن لباحث او متابع للأحداث ان يأخذ على محمل الجد ماتصرح به قيادات قسد لأنها لاتعبر عن حقيقة الموقف، وربما تعبر حسب رأي البعض عن حالة التخبط والضياع في هذه الفترة، ومايقال اليوم قد نرى خلافه غدا .
هكذا فهمنا الأمور.
