لا تأثير لخروج قطر من أوبك على الإنتاج
قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي اليوم الاثنين في أبوظبي إن خروج قطر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لن يؤثر على استمرار الإنتاج أضاف المزروعي أن الإمارات لا تفهم قرار قطر بالخروج من المنظمة التي قال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة الأسبوع الماضي إنه إستراتيجية.
وقطر وهي من أصغر منتجي النفط في أوبك على الرغم من كونها من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، على خلاف مع السعودية والإمارات العضوين في أوبك وتضخ الدوحة 600 ألف برميل يوميا من النفط، مقارنة مع إنتاج سعودي يصل إلى 11 مليون برميل يوميا.
وكان وزير الطاقة القطري سعد الكعبي قد أعلن أن بلاده قررت الانسحاب من منظمة البلدان المصدرة للبترول اعتبارا من يناير/كانون الثاني 2019، بسبب الرغبة في تركيز الجهود على تنمية وتطوير صناعة الغاز الطبيعي ونفى أن يكون هذا القرار ناتجا عن خلافات مع دول أخرى (في اشارة إلى دول المقاطعة)، مؤكدا أن الدوحة ستواصل الالتزام بالاتفاقيات الدولية بعد مغادرة المنظمة كأي بلد خارج هذه المنظمة.
ووافقت أوبك وعدد من الدول غير الأعضاء في نهاية 2016 في فيينا، على خفض إنتاجها النفطي بما مجموعه 1.8 مليون برميل يوميا من مستوى أكتوبر/تشرين الأول 2016، التزمت روسيا بخفض 300 ألف برميل منها وتم إبرام الاتفاقية في النصف الأول من عام 2017 ، ثم جرى تمديدها حتى نهاية مارس/اذار 2018. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، قررت الدول مرة أخرى تمديد اتفاقية فيينا حتى نهاية عام 2018..
وقال المزروعي اليوم الاثنين إن بلاده ستخفض إنتاجها النفطي بنسبة 2.5 بالمئة في يناير/كانون الثاني مقارنة مع مستويات أكتوبر/تشرين الأول، مضيفا “سننتظر ونرى لنتخذ قرارا بشأن تمديد اتفاق خفض الإنتاج بعد 6 أشهر”.
وأوضح أن اتفاقا لخفض إمدادات أوبك ومنتجين مستقلين سيجري توقيعه خلال ثلاثة أشهر في المملكة العربية السعودية وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين من أصحاب الثقل في القطاع من خارج المنظمة بينهم روسيا، يوم الجمعة إنهم سيخفضون المعروض النفطي بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا.
ووافقت أوبك على خفض الإنتاج بمقدار 800 ألف برميل يوميا، بقيادة السعودية بشكل رئيسي، بينما سيخفض المنتجون غير الأعضاء إمداداتهم بمقدار 400 ألف برميل يوميا، وستتحمل روسيا الجزء الأكبر من هذا الخفض من خارج المنظمة.
ميدل ايست اون لاين