لا تأمنوا جانب سماعات الهاتف
نبهت حادثة مؤلمة بماليزيا الى خطورة عادة سيئة منتشرة بين المراهقين، وهي النوم بسماعات الهاتف. وفي واقعة غريبة ومأساوية تبعث برسالة تحذير لكل الآباء، صعق فتى ماليزي من سماعات الهاتف أثناء نومه وفارق الحياة. وتم العثور على الطالب الذي يحمل اسم محمد الزهار ميتا في سريره، في مدينة كامبونغ بارو الماليزية، متأثرا بصعقة كهربائية من سماعات الأذن المربوطة بالهاتف بعد أن نام وهي في أذنيه.
ولم تنبه دراسات عالمية في السابق عن خطورة النوم وارتداء سماعات الهاتف أثناء شحنه، ولكن حادثة الزهار قد تثير هذا الأمر، وتنبه لخطورة هذه العادة التي يمارسها الكثيرون خاصة على الأطفال.
وقال موقع “ذا كوفيرج” الإخباري إن سبب الوفاة كان الصعقة الكهربائية من هاتفه الذي كان موصولا إلى الشاحن في وقت كانت السماعات في أذني الفتى طوال الليل. ووجدت والدة الشاب الطفل مستلقيا على الأرض عندما كانت في طريقها لمغادرة المنزل، وتركته ظنا أنه لا زال نائما، ولكنها فوجئت بوجوده بنفس الوضعية عندما عادت للمنزل ظهرا، لتكتشف وفاته.
ولم تظهر أي علامات إصابة للمراهق الماليزي سوى في أذنه اليسرى، التي بدت مغطاة بالدماء، وبداخلها آثار حروق، وهي الجهة التي يبدو أنه صعق من ناحيتها. والحادثة ليست الاولى من نوعها، اذ تسببت سماعات في حادثة وفاة شهيرة حدثت في عام 2015، وكانت بطلتها فتاة فليبينة صغيرة.
كانت الفتاة تقوم بشحن جهاز ايفون والسماعات في أُذنيها وهي مُوصلة بالهاتف، حتى غلبها النوم، وهو ما تسبب في رفع درجة حرارة الهاتف حتى احترق. وأظهرت التحقيقات حينها ان الفتاة كانت تستخدم شاحن غير أصلي.
وكان الأمر ليتوقف عند بعض التشوهات أو الحروق في الوجه إذا لم تكن الفتاة قد نسيت السماعات في أُذنيها والتي قامت بدورها بتوصيل الشحنة الكهربية إلى رأسها الذي انفجر جراء ذلك.
ميدل إيست أونلاين